responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر بصائر الدرجات نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 8


سالم عن أبي عبد الله " ع " قال مرض أبا جعفر عليه السلام مرضا شديدا فخفت عليه فقال ليس علي من مرضي هذا بأس قال ثم مكث ما شاء الله ثم اعتل علة خفيفة فجعل يوصينا ثم قال يا بني ادخل علي نفرا من أهل المدينة حتى أشهدهم فقلت له يا أبة ليس عليك بأس فقال يا بني ان الذي جاءني فأخبرني انى لست بميت في مرضي ذلك هو الذي أخبرني انى ميت في مرضي هذا .
وعنهما عن محمد بن الفضيل عن علي بن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر قال والله ما ترك الأرض منذ قبض الله آدم ( ع ) الا وفيها امام يهتدي به إلى الله وهو حجة على عباده فلا تبقي الأرض بغير امام حجة الله على عباده .
وعنهم عن الحسن بن محبوب عن يعقوب السراج قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام تخلو الأرض من عالم منكم حي ظاهر يفزع الناس في حلالهم وحرامهم إليه فقال لا يا با يوسف وان ذلك في كتاب الله عز وجل قوله يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واصبروا على دينكم وصابروا عدوكم ورابطوا امامكم فيما امركم وفرض عليكم .
أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن سنان عن حمزة بن حمران عن أبي عبد الله ( ع ) قال لو بقي على الأرض اثنان لكان أحدهما حجة على صاحبه .
أحمد بن محمد بن أبي نصر قال كتب أبو الحسن الرضا ( ع ) إلى احمد ابن عمر الحلال في جواب كتابته بسم الله الرحمن الرحيم عافانا الله وإياك بأحسن عافية سألت عن الامام إذا مات بأي شئ يعرف الامام الذي بعده الامام له علامات منها أن يكون أكبر ولده ويكون فيه الفضل وإذا اقدم الركب المدينة قالوا إلى من أوصى فلان قالوا إلى فلان بن فلان والسلاح فينا بمنزلة التابوت في بني إسرائيل فكونوا مع السلاح أينما كان .
عن سليمان بن جعفر الجعفري قال سألت الرضا عليه السلام فقلت تخلو الأرض من حجة فقال لو خلت الأرض من حجة طرفة عين لساخت باهلها أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن علي الوشا عن علي بن قيس قال لما قدم أبو عبد الله ( ع ) على أبي جعفر أقام أبو جعفر مولى على رأسه

8

نام کتاب : مختصر بصائر الدرجات نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست