responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر بصائر الدرجات نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 72


قضيت ويسلموا تسليما ) فقال لوا ان قوما عبدوا الله وحده وثم قالوا لشئ صنعه الله لم صنع كذا وكذا ولو صنع كذا وكذا خلاف الذي صنع لكانوا بذلك مشركين ثم قال لو أن قوما عبدوا الله وحده ثم قالوا لشئ صنعه رسول الله * ص * لو صنع كذا وكذا ووجدوا ذلك في أنفسهم لكانوا بذلك مشركين ثم قرأ ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما .
وعنه عن الحسين بن سعيد عن محمد بن أبي عمير عن أبي العباس الفضل ابن عبد الملك عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل ( ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) قال هو التسليم له في الأمور علي بن إسماعيل بن عيسى ويعقوب بن يزيد ومحمد بن عيسى بن عبيد عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار القلانسي عن أبي عبد الله ( ع ) قال يهلك أصحاب الكلام وينجو المسلمون ان المسلمين هم النجباء .
محمد بن عيسى بن عبيد عن العباس بن معروف عن عبد الله بن يحيى عن عمر بن أذينة عن أبي بكر بن محمد الحضرمي قال سمعت أبا عبد الله ( ع ) يقول يهلك أصحاب الكلام وينجو المسلمون ان المسلمين هم النجباء يقولون هذا ينقاد وهذا لا ينقاد اما والله لو علموا كيف كان أصل الخلق ما اختلف اثنان وعنه عن فضالة بن أيوب عن أبان بن عثمان عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر * ع * في قول الله عز وجل ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا فقال الاقتراف للحسنة هو التسليم لنا والصدق علينا وان لا يكذب علينا .
يعقوب بن يزيد ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن حماد بن عيسى عن حريز بن عبد الله عن الفضيل بن يسار عن أبي جعفر * ع * مثله .
يعقوب بن يزيد ومحمد بن عيسى بن عبيد عن محمد بن أبي عمير وحماد ابن عيسى عن سعيد بن غزوان قال سمعت أبا عبد الله * ع * يقول والله لو آمنوا بالله وحده وأقاموا الصلاة واتوا الزكاة ثم لم يسلموا لكانوا بذلك مشركين ثم تلى هذه الآية ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما

72

نام کتاب : مختصر بصائر الدرجات نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست