responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر بصائر الدرجات نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 66


البجلي عن عمرو بن أبي المقدام عن أبي سعيد عقيصا قال كنا في أصحاب البرود ونحن شباب فرجع الينا أمير المؤمنين صلوات الله عليه فقال بعضنا بود اسكفت ( * ) قد جاء كم فقال أمير المؤمنين ويحك ان أعلاه علم وأسفله طعام ، محمد بن عيسى بن عبيد عن الحسين بن سعيد عن جعفر بن بشير البجلي عن حماد بن عثمان عن أبي أسامة زيد الشحام ، قال كنت عند أبي عبد الله عليه السلام وعنده رجل من المغيرية فسأله عن شئ من السنن فقال ما من شئ يحتاج إليه ابن آدم الا وخرجت فيه السنة من الله تعالى ومن رسوله صلى الله عليه وآله ولولا ذلك ما احتج الله عز وجل علينا بما احتج فقال المغيري وبما احتج الله فقال أبو عبد الله " ع " بقوله اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا حتى تمم الآية فلو لم يكمل سنته وفرايضه ما احتج به .
علي بن إسماعيل بن عيسى عن أبي عبد الله محمد بن خالد البرقي عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن عمار بن مروان عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل ان في ذلك لآيات لأولي النهى قال نحن والله أولى النهى قال قلت ما معنى أولى النهى قال ما أخبر الله عز وجل رسول الله صلى الله عليه وآله مما يكون بعده من ادعاء أبي فلان الخلافة والقيام بها والاخر من بعده والثالث من بعدهما وبني أمية فأخبر النبي صلى الله عليه وآله عليا ( ع ) فبان ذلك كما أخبر الله عز وجل رسوله صلى الله عليه وآله وكما أخبر


* قال العلامة المجلسي " ره " في البحار ( ج 9 باب كرائم خصاله ) بعد ذكر الحديث المذكور ما نصه بود اسكفت لعله كان اسم رجل بطين فأطلقوا عليه صلوات الله عليه لكونه بطينا أو كان في بعض اللغات موضوعا للبطين وإنما أطلقوا ذلك لظنهم انه عليه السلام لا يعرف تلك اللغة فأجابهم عليه السلام بان أسفل بطني محل الطعام وأعلاه محل الطوم والاحكام لما مر أنه إنما سمي بطينا لكونه بطينا من العلم انتهى . ( محمد صادق آل بحر العلوم )

66

نام کتاب : مختصر بصائر الدرجات نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست