responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر بصائر الدرجات نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 43


أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال انتهى رسول الله " ص " إلى أمير المؤمنين " ع " وهو نائم في المسجد قد جمع رملا ووضع رأسه عليه فحركه رسول الله صلى الله عليه وآله برجله ثم قال يا دابة الله فقال رجل من أصحابه يا رسول الله أيسمى بعضنا بعضا بهذا الاسم فقال لا والله ما هو الاله خاصة وهو الدابة التي ذكر الله تعالى في كتابه وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم ان الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله يا علي إذا كان اخر الزمان أخرجك الله في أحسن صورة ومعك ميسم تسم به أعدائك فقال الرجل لأبي عبد الله عليه السلام ان العامة يقولون هذه الآية إنما تكلمهم فقال أبو عبد الله ( ع ) كلمهم الله في نار جهنم إنما هو تكلمهم من الكلام والدليل على أن هذا في الرجعة قوله ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون حتى إذا جاؤوا قال أكذبتم بآياتي ولم تحيطوا بها علما ما ذا كنتم تعملون قال الآيات أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام فقال الرجل لأبى عبد الله ان العامة تزعم أن قوله ويوم نحشر من كل أمة فوجا عنى في القيامة فقال أبو عبد الله عليه السلام يحشر الله يوم القيامة من كل أمة فوجا ويدع الباقين لا ولكنه في الرجعة واما اية القيامة وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا .
حدثني أبي قال حدثني ابن أبي عمير المفضل عن أبي عبد الله ( ع ) في قوله ويوم نحشر من كل أمة فوجا قال ليس أحد من المؤمنين قتل الا ويرجع حتى يموت ولا يرجع الا من محض الايمان محضا ومحض الكفر محضا قال أبو عبد الله عليه السلام قال رجل لعمار بن ياسر يا أبا اليقظان آية في كتاب الله تعالى قد أفسدت قلبي وشككتني قال عمار وأية آية هي قال قول الله تعالى وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم الآية فأية دابة هذه قال عمار والله ما اجلس ولا اكل ولا اشرب حتى أريكها فجاء عمار مع الرجل إلى أمير المؤمنين ( ع ) وهو يأكل تمرا وزبدا فقال يا أبا اليقظان هلم فجلس عمار واقبل يأكل معه فتعجب الرجل

43

نام کتاب : مختصر بصائر الدرجات نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست