responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر بصائر الدرجات نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 35


ولد يوم الخميس لثلاث خلون من شعبان فصمه وادع فيه بهذا الدعاء اللهم إني أسألك بحق المولود في هذا اليوم الموعود بشهادته قبل استهلاله وولادته بكته السماء ومن فيها والأرض ومن عليها ولما يطأ لا ( بيتها ) قتيل العبرة وسيد الأسرة الممدود بالنصرة يوم الكرة المعوض من قتله ان الأئمة من نسله والشفاء في تربته والفوز معه في أوبته والأوصياء من عترته بعد قائمهم وغيبته حتى يدركوا الأوتار ويثأروا الثار ويرضوا الجبار ويكونوا خير أنصار صلى الله عليه وآله مع اختلاف الليل والنهار اللهم فبحقهم عليك أتوسل واسأل سؤال معترف مسئ إلى نفسه مما فرط في يومه وأمسه يسألك العصمة إلى محل رمسه اللهم فصل على محمد وعترته واحشرنا في زمرته وبوأنا معه دار الكرامة ومحل الإقامة اللهم وكما أكرمتنا بمعرفته فأكرمنا بزلفته وارزقنا مرافقته ومتابعته واجعلنا ممن يسلم لامره ويكثر الصلاة عليه عند ذكره وعلى جميع أوصيائه وأهل أصفيائه الممدودين منك بالعدد الاثني عشر النجوم الزهر والحجج على جميع البشر اللهم وهب لنا في هذا اليوم خير موهبة وأنجح لنا في كل طلبة كما وهبت الحسين " ع " لمحمد صلى الله عليه وآله جده وعاذ فطرس بمهده فنحن عايذون بقبره من بعده نشهد تربته وننتظر أوبته امين رب العالمين .
ورويت باسنادي المتصل عن الصدوق أبى جعفر محمد بن علي بن بابويه قال روى محمد بن إسماعيل البرمكي قال حدثنا موسى بن عبد الله النخعي قال قلت لعلي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب عليهم السلام علمني يا بن رسول الله قولا أقول به بليغا كاملا إذا زرت واحدا منكم فقال قل وذكر الزيارة بتمامها وذكر في أثنائها ما يدل على رجعتهم عليهم السلام فمنها مقر بفضلكم محتمل لعلمكم محتجب بذمتكم معترف بكم مؤمن بإيابكم مصدق برجعتكم منتظر لامر كم مرتقب لدولتكم ومنها ونصرتي لكم معدة حتى يجئ الله بكم دينه ويرد كم في أيامه ويظهركم لعدله ويمكنكم في ارضه ومنها ويحشر في زمرتكم

35

نام کتاب : مختصر بصائر الدرجات نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست