responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر بصائر الدرجات نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 27


عليه فقال إنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم فإذا كان يوم الوقت المعلوم ظهر إبليس لعنه الله في جميع أشياعه منذ خلق الله آدم إلى يوم الوقت المعلوم وهي اخر كرة يكرها أمير المؤمنين عليه السلام فقلت وانها لكرات قال نعم انها لكرات وكرات ما من امام في قرن الا ويكر ؟ ؟
البر والفاجر في دهره حتى يديل الله المؤمن الكافر فإذا كان يوم الوقت المعلوم كر أمير المؤمنين ( ع ) في أصحابه وجاء إبليس في أصحابه ويكون ميقاتهم في ارض من أراضي الفرات يقال لها الروحا قريب من كوفتكم فيقتلون قتالا لم يقتتل مثله منذ خلق الله عز وجل العالمين فكأني انظر إلى أصحاب علي أمير المؤمنين قد رجعوا إلى خلفهم القهقري مائة قدم وكأني انظر إليهم وقد وقعت بعض أرجلهم في الفرات فعند ذلك يهبط الجبار عز وجل في ظلل من الغمام والملائكة وقضى الامر رسول الله صلى الله عليه وآله بيده حربة من نور فإذا نظر إليه إبليس رجع القهقري ناكصا على عقبيه فيقولون له أصحابه أين تريد وقد ظفرت فيقول انى أرى مالا ترون انى أخاف الله رب العالمين فيلحقه النبي صلى الله عليه وآله فيطعنه طعنة بين كتفيه فيكون هلاكه وهلاك جميع أشياعه فعند ذلك يعبد الله عز وجل ولا يشرك به شيئا ويملك أمير المؤمنين عليه السلام أربعا وأربعين الف سنة حتى يلد الرجل من شيعة علي عليه السلام الف ولد من صلبه ذكرا في كل سنة ذكرا وعند ذلك تظهر الجنتان المدهامتان عند مسجد الكوفة وما حوله بما شاء الله وعنه عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن الحسين بن أحمد المعروف بالمنقري عن يونس بن ظبيان عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن الذي يلي حساب الناس قبل يوم القيامة الحسين بن علي " ع " فاما يوم القيامة فإنما هو بعث إلى الجنة وبعث إلى النار .
أيوب بن نوح والحسين بن علي بن عبد الله بن المغيرة عن العباس ابن العامر القصباني عن سعيد عن داود بن راشد عن حمران بن أعين عن أبي جعفر ( ع ) قال إن أول من يرجع لجاركم الحسين ( ع ) فيملك حتى

27

نام کتاب : مختصر بصائر الدرجات نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست