responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر بصائر الدرجات نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 212


مهديا ولم يقل اثنى عشر اماما ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى موالاتنا ومعرفة حقنا .
اعلم هداك الله بهداه ان علم آل محمد ليس فيه اختلاف بل بعضه يصدق بعضا . وقد روينا أحاديث عنهم صلوات الله عليهم جمة في رجعة الأئمة الاثني عشر فكأنه عليه السلام عرف من السائل الضعف عن احتمال هذا العلم الخاص الذي خص الله سبحانه من شاء من خاصته وتكرم به على من أراد من بريته كما قال سبحانه وتعالى ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم فأوله بتأويل حسن بحيث لا يصعب عليه فينكر قلبه فيكفر . فقد روى في الحديث عنهم عليهم السلام ما كل ما يعلم يقال ولا كل ما يقال حان وقته ولا كل ما حان وقته حضر أهله .
وروى أيضا لا تقولوا الجبت والطاغوت وتقولوا الرجعة فان قالوا قد كنتم تقولون قولوا الآن لا نقول ، وهذا من باب التقية التي تعبد الله بها عباده في زمن الأوصياء .
في وجوب التقية في زمن حكام الجور ومن كتاب البشارة للسيد رضي الدين علي بن طاوس وجدت في كتاب تأليف جعفر بن محمد بن مالك الكوفي باسناده إلى حمران بن أعين قال عمر الدنيا مائة الف سنة لسائر الناس عشرون الف سنة وثمانون الف سنة لآل محمد عليه وعليهم السلام قال السيد رضي الدين رحمه الله .
واعتقد انني وجدت في كتاب طاهر بن عبد الله أبسط من هذه الرواية ومن كتاب الغيبة لمحمد بن إبراهيم النعماني أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثنا يحيى بن زكريا بن شيبان قال حدثنا يوسف بن كليب قال حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة عن عاصم بن حميد الحناط عن أبي

212

نام کتاب : مختصر بصائر الدرجات نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست