نام کتاب : مختصر بصائر الدرجات نویسنده : حسن بن سليمان الحلي جلد : 1 صفحه : 199
وتطأ في خطانها بعد موت وحياة أو تشب نار بالحطب الجزل غربي الأرض ورافعة ذيلها تدعو يا ويلها بذحلة أو مثلها فإذا استدار الفلك قلت مات أو هلك بأي واد سلك فيومئذ تأويل هذه الآية ( ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا ) ولذلك آيات وعلامات أو لهن احصار الكوفة بالرصد والخندق وتحريق الزوايا في سكك الكوفة وتعطيل المساجد أربعين ليلة وتخفق رايات ثلاث حول المسجد الأكبر يشبهن بالهدي ، القاتل والمقتول في النار وقتل كثير وموت ذريع وقتل النفس الزكية بظهر الكوفة في سبعين والمذبوح بين الركن والمقام وقتل الا سبع المظفر صبرا في بيعة الأصنام مع كثير من شياطين الانس وخروج السفياني براية خضراء وصليب من ذهب أميرها رجل من كلب واثنى عشر الف عنان من خيل يحمل السفياني متوجها إلى مكة والمدينة أميرها أحد من بني أمية يقال له خزيمة اطمس العين الشمال على عينه طرفة تميل بالدنيا فلا ترد له راية حتى ينزل المدينة فيجمع رجالا ونساءا من آل محمد صلى الله عليه وآله فيحبسهم في دار بالمدينة يقال لها دار أبي الحسن الأموي ويبعث خيلا في طلب رجل من آل محمد " ص " قد اجتمع إليه رجال من المستضعفين بمكة أميرهم رجل من غطفان حتى إذا توسطوا الصفايح البيض بالبيداء يخسف بهم فلا ينجو منهم أحد الا رجل واحد بحول الله وجهه في قفاه لينذر هم وليكون اية لمن خلقه فيومئذ تأويل هذه الآية ( ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت واخذوا من مكان قريب ) ويبعث السفياني مائة وثلاثين ألفا إلى الكوفة فينزلون بالروحاء والفاروق وموضع مريم وعيسى عليهما السلام بالقادسية ويسير منهم ثمانون ألفا حتى ينزلوا الكوفة ، موضع قبر هود عليه السلام بالنخيلة فيهجموا عليه يوم زينة وأمير الناس جبار عنيد يقال له الكاهن الساحر فيخرج من مدينة يقال لها الزوراء في خمسة آلاف من الكهنة ويقتل على جسرها سبعين ألفا حتى يحتمي الناس الفرات ثلاثة أيام من الدماء ونتن الأجسام ويسبي من الكوفة
199
نام کتاب : مختصر بصائر الدرجات نویسنده : حسن بن سليمان الحلي جلد : 1 صفحه : 199