responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر بصائر الدرجات نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 192


واستغاثتها بالله وبأبيها رسول الله صلى الله عليه وآله وتمثلها فيه بقول رقية بنت صفى :
قد كان بعدك أنباء وهنبثة * * لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب انا فقد ناك فقد الأرض وابلها * * واختل قومك فاشهدهم ولا تغب أبدى رجال لنا نجوى صدورهم * * لما اتيت وحالت دونك الحجب لكل قوم لهم قرب ومنزلة * * عند الاله على الأدنين مقترب يا ليت قبلك كان الموت يأخذنا * * أملوا أناس وفازوا بالذي طلبوا وتقص عليه قصة أبي بكر وانفاذه خالدا وقنفذ وعمر والجمع معهم لاخراج أمير المؤمنين عليه السلام من بيته إلى البيعة في سقيفة بنى ساعدة واشتغال أمير المؤمنين عليه السلام بعد وفاة رسول الله " ص " وضم أزواجه وتعزيتهم وجمع القرآن وتأليفه وقضاء ديونه وانجاز عداته وهي ثمانون ألف درهم باع فيها تليده وطارفه قضاها عن رسول الله " ص " وقول عمر اخرج يا علي إلى ما اجمع عليه المسلمون من البيعة ؟ فمالك ان تخرج عما اجمع عليه المسلمون والا قتلناك ، وقول فضة جارية فاطمة ( ع ) ان أمير المؤمنين عليه السلام مشغول ; والحق له ( ان أنصفتم من أنفسكم وأنصفتموه ) وذكر أبو علي الطبرسي في قوله : وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم ما يؤيد لك .
روى الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في مصباح المتهجد عن يونس بن عبد الرحمن ان الرضا عليه السلام كان يأمر بالدعاء لصاحب الامر عليه السلام اللهم ادفع عن وليك وخليفتك وحجتك ثم ساق الدعاء فقال اللهم وصل على ولاة عهده والأئمة من بعده وبلغهم آمالهم وزد في آجالهم وأعز نصرهم وتمم لهم ما أسندت إليهم من امرك ونهيك وثبت دعائمهم واجعلنا لهم أعوانا وعلى دينك أنصارا فإنهم معادن كلمتك وخزان عملك وأركان توحيدك ودعائم دينك وولاة امرك وخالصتك من عبادك وصفوتك من خلقك وأوليائك وسلابل أوليائك وصفوة أولاد نبيك صلى الله عليه وآله

192

نام کتاب : مختصر بصائر الدرجات نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست