responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر بصائر الدرجات نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 183


وغربها فيسمعونه في صيحة واحدة في اذن كل رجل فيجيئون نحوها ولا يمضى لهم الا كلمحة بصر حتى يكون كلهم بين يديه عليه السلام بين الركن والمقام فيأمر الله عز وجل النور فيصير عمودا من الأرض إلى السماء فيستضئ به كل مؤمن على وجه الأرض ويدخل عليه نور من جوف بيته فتفرح نفوس المؤمنين بذلك النور وهم لا يعلمون بظهور قائمنا أهل البيت " ع " ثم يصبحون وقوفا بين يده " ع " وهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا بعدة أصحاب رسول الله " ع " يوم بدر .
قال المفضل يا مولاي ويا سيدي فالاثنان وسبعون رجلا الذين قتلوا مع الحسين ( ع ) يظهرون معهم قال " ع " يظهر منهم أبو عبد الله الحسين ابن علي " ع " في اثنى عشر الفاء مؤمنين من شيعة علي عليه السلام وعليه عمامة سوداء ، قال المفضل يا سيدي فبغير سنة القائم بايعوا له قبل ظهور ( وقبل ) قيامه ( ع ) فقال عليه السلام يا مفضل كل بيعة قبل ظهور القائم ( ع ) فبيعة كفر ونفاق وخديعة لعن الله المبايع لها والمبايع له بل يا مفضل بسند القائم عليه السلام ظهره إلى الحرم ويمد يده فترى بيضاء من غير سوء وبقول هذه يد الله وعن الله ويأمر الله ثم يتلو هذه الآية ( ان الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم ) فمن نكث فإنما ينكث على نفسه الآية فيكون أول من يقبل يده جبرئيل عليه السلام ثم يبايعه وتبايعه الملائكة ونجباء الجن ثم النقباء ويصبح الناس بمكة فيقولون من هذا الرجل الذي بجانب الكعبة وما هذا الخلق الذين معه وما هذه الآية التي رأيناها الليلة ولم نر مثلها فيقول بعضهم لبعض هذا الرجل هو صاحب العنيزات فيقول بعضهم لبعض انظروا هل تعرفون أحدا ممن معه فيقولون لا نعرف أحدا منهم الا أربعة من أهل مكة وأربعة من أهل المدينة وهم فلان وفلان ويعدونهم بأسمائهم ويكون هذا أول طلوع الشمس في ذلك اليوم فإذا طلعت الشمس وأضاءت صاح صائح بالخلايق من عين الشمس بلسان عربي مبين يسمع من في السماوات والأرضين ، يا معشر الخلايق هذا

183

نام کتاب : مختصر بصائر الدرجات نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست