responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر بصائر الدرجات نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 178


ابن سالم عن محمد بن خالد عن عبد الله بن حماد البصري عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم ، وروى الحديث أيضا محمد بن يعقوب الكليني عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم قال : حدثنا أبو عبيدة البزاز عن حريز قال : قلت لأبي عبد الله " ع " جعلت فداك ما أقل بقاء كم أهل البيت وأقرب آجالكم بعضها من بعض مع حاجة هذا الخلق إليكم فقال إن لكل واحد منا صحيفة فيها ما يحتاج إليه ان يعمل به في مدته فإذا انقضى ما فيها مما امر به عرف أن اجله قد حضر واتاه النبي " ص " ينعى إليه نفسه وأخبره بماله عند الله وان الحسين " ص " قرأ صحيفته التي اعطيها وفسر له ما يأتي وما يبقى وبقي منها أشياء لم تنقض فخرج إلى القتال فكانت تلك الأمور التي بقيت ان الملائكة سألت الله عز وجل في نصرته فاذن لها فمكثت تستعد للقتال وتأهبت لذلك حتى قتل فنزلت وقد انقطعت مدته وقتل صلوات الله عليه فقالت الملائكة يا رب أذنت لنا في الانحدار وأذنت لنا في نصرته فانحدرنا وقد قبضته فأوحى الله تعالى إليهم ان ألزموا قبره حتى ترونه وقد خرج فانصروه وابكوا عليه وعلى ما فإنكم من نصرته فإنكم خصصتم بنصرته والبكاء عليه فبكت الملائكة حزنا وجزعا على ما فاتهم من نصرته فإذا خرج صلوات الله عليه يكونون أنصاره . وعنه عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله الرازي الجاموراني عن الحسين بن سيف بن عميرة عن أبيه عن أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد الله أو أبي جعفر عليهما السلام قال : قلت له اي بقاع الله أفضل بعد حرم الله وحرم رسوله " ص " فقال الكوفة يا أبا بكر هي الزكية الطاهرة فيها قبور النبيين المرسلين وغير المرسلين والأوصياء الصادقين وفيها مسجد سهيل الذي لم يبعث الله نبيا الا وقد صلى فيه ومنها يظهر عدل الله وفيها يكون قائمة والقوم من بعده وهي منازل النبيين والأوصياء والصالحين .
حدثني الأخ الصالح الرشيد محمد بن إبراهيم بن محسن المطارآبادي انه

178

نام کتاب : مختصر بصائر الدرجات نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست