responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر بصائر الدرجات نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 170


بما هو مكونه قبل أن يكونه وهم ذر وعلم من يجاهد ومن لا يجاهد كما علم أنه يميت خلقه قبل أن يميتهم ولم يرهم موتى وهم احياء .
الحسن بن محبوب عن صالح بن سهل عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن بعض قريش قال لرسول الله " ص " بأي شئ سبقت الأنبياء وأنت بعثت آخرهم وخاتمهم فقال إني كنت أول من آمن بربي وأول من أجاب حيث اخذ الله ميثاق النبيين عليهم وأشهدهم على أنفسهم الست بربكم قالوا بلى فكنت انا أول نبي قال بلى فسبقتهم إلى الاقرار بالله عز وجل .
محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي رحمه الله عن علي ابن أحمد بن موسى عن حمزة بن القاسم العلوي قال حدثنا محمد بن عبد الله ابن عمران البرقي قال حدثنا محمد بن علي الهمداني عن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن أبي عبد الله " ع " وأبي الحسن " ع " قالا لو قد قام القائم " ع " لحكم بثلاث لم يحكم بها أحد قبله يقتل الشيخ الزاني ويقتل مانع الزكاة ويورث الأخ أخاه في الأظلة .
وبالاسناد الأول عن محمد بن يعقوب عن محمد بن الحسن وعلي بن محمد عن سهل بن زياد عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن بكير بن أعين قال كان أبو جعفر " ع " يقول إن الله عز وجل اخذ ميثاق شيعتنا بالولاية لنا وهم ذر يوم اخذ الميثاق على الذر والاقرار له بالربوبية ولمحمد " ص " بالنبوة محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن علي بن رئاب عن أبي عبيدة وزرارة جميعا عن أبي جعفر " ع " في حديث طويل يذكر فيه تحاكم مولانا زين العابدين " ع " ومحمد ابن الحنفية إلى الحجر الأسود لما قال محمد لعلي بن الحسين لا تنازعني الإمامة فاني أولى بها منك وكانا يومئذ بمكة فانطلقا حتى اتيا الحجر فقال علي بن الحسين ( ع ) لمحمد ابدأ أنت فابتهل إلى الله عز وجل واسأله ان ينطق لك الحجر ثم سله فابتهل محمد ابن الحنفية في الدعاء وسأل الله عز وجل ثم دعا الحجر فلم يجبه فقال له علي بن الحسين عليهما السلام يا عم لو كنت وصيا واماما لأجابك فقال

170

نام کتاب : مختصر بصائر الدرجات نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست