responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر بصائر الدرجات نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 167


عن يحيى الحلبي عن ابن سنان في قوله سبحانه وإذ اخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم الست بربكم قالوا بلى قال أبو عبد الله ( ع ) أول من سبق إلي بلي رسول الله " ص " وذلك أنه كان أقرب الخلق إلى الله تبارك وتعالى وكان بالمكان الذي قال له جبرئيل لما أسري به إلى السماء تقدم يا محمد فقد وطئت موطأ لم يطأه ملك مقرب ولا نبي مرسل ولولا أن روحه ونفسه كانت من ذلك المكان لما قدر ان يبلغه فكان من الله عز وجل كما قال الله تعالى قاب قوسين أو أدنى اي بل أدنى فلما خرج الامر من الله تعالى وقع إلى أوليائه عليهم السلام قال الصادق عليه السلام كان الميثاق مأخوذا عليهم لله بالربوبية ولرسوله بالنبوة ولأمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام بالإمامة فقال الست بربكم ومحمد نبيكم وعلي امامكم والأئمة الهادون أئمتكم فقالوا بلى فقال الله تعالى ان تقولوا يوم القيامة اي لئلا تقولوا يوم القيامة انا كنا عن هذا غافلين فأول ما اخذ الله عز وجل الميثاق على الأنبياء له بالربوبية وهو قوله وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم فذكر جملة الأنبياء ثم أبرز أفضلهم بالأسامي فقال ومنك يا محمد فقدم محمدا صلى الله عليه وآله ولأنه أفضلهم من نوح وإبراهيم وموسى وعيسى بن مريم فهؤلاء الخمسة أفضل الأنبياء ورسول الله " ص " أفضلهم ثم اخذ بعد ذلك ميثاق رسول الله " ص " على الأنبياء بالايمان به وعلى ان ينصروا أمير المؤمنين ( ع ) فقال وإذ اخذ الله ميثاق النبيين لما اتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم يعني رسول الله " ص " لتؤمنن به ولتنصرنه يعني أمير المؤمنين صلوات الله عليه تخبروا انكم بخبره وخبر وليه من الأئمة .
علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن عبد الله ابن مسكان عن أبي عبد الله " ع " وعن أبي بصير عن أبي جعفر " ع " في قوله لتؤمنن به ولتنصرنه قال ما بعث الله نبيا من لدن آدم فهلم جرا الا ويرجع إلى الدنيا فيقاتل وينصر رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين " ص " ثم اخذ أيضا ميثاق الأنبياء على رسول الله صلى الله عليه وآله

167

نام کتاب : مختصر بصائر الدرجات نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست