responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر بصائر الدرجات نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 157


عن الحسن بن محبوب عن صالح بن سهل عن أبي عبد الله عليه السلام ان بعض قريش قال لرسول الله صلى الله عليه وآله بأي شئ سبقت الأنبياء وأنت بعثت آخرهم وخاتمهم قال إني كنت أول من آمن بربي وأول من أجاب حيث اخذ الله ميثاق النبيين وأشهدهم على أنفسهم الست بربكم فكنت انا أول نبي قال بلى فسبقتهم بالاقرار بالله عز وجل .
وبالإسناد عن محمد بن يعقوب عن أحمد بن محمد عن محمد بن خالد عن بعض أصحابنا عن عبد الله بن سنان قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام جعلت فداك اني لأرى بعض أصحابنا يعتريه النزق والحذق والطيش فأغتم لذلك غما شديدا وارى من خالفنا فأراه حسن السمت فقال لا تقل حسن السمت فان السمت سمت الطريق ولكن قل حسن السيماء فان الله عز وجل يقول سيماهم في وجوههم قال : قلت له حسن السيماء له وقاد فأغتم لذلك فقال لا تغتم لما رأيت من نزق أصحابك ولما رأيت من حسن سيماء من خالفك ان الله تعالى لما أراد أن يخلق آدم خلق تلك الطينتين ثم فرقهما فرقتين فقال لأصحاب اليمين كونوا خلقا باذني فكانوا خلقا بمنزلة الذر يدرج وقال لأصحاب الشمال كونوا خلقا باذني فكانوا خلقا بمنزلة الذر يدرج ثم رفع لهم نارا فقال ادخلوها باذني فكان أول من دخلها محمد " ص " ثم اتبعه أولوا العزم من الرسل وأوصيائهم واتباعهم ثم قال لأصحاب الشمال ادخلوها باذني فقالوا ربنا خلقتنا لتحرقنا فعصوا فقال لأصحاب اليمين اخرجوا من النار باذني فخرجوا لم تكلم منهم كلما ولم تؤثر فيهم اثرا فلما رآهم أصحاب الشمال قالوا ربنا نرى أصحابنا قد سلموا فأقلنا ومرنا بالدخول قال قد أقلتكم فادخلوها فلما دنوا واخذهم الوهج رجعوا وقالوا يا ربنا لا صبر لنا على الاحتراق فعصوا واما أصحاب اليمين فامرهم بالدخول ثالثا كل ذلك يطيعون ويخرجون وأمر هؤلاء ثلاثا كل ذلك يعصون ويرجعون فقال لهم كونوا طينا باذني فخلق منهم آدم قال فمن كان من هؤلاء لا يكون من هؤلاء ومن كان من هؤلاء لا يكون من هؤلاء وما

157

نام کتاب : مختصر بصائر الدرجات نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست