responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر بصائر الدرجات نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 139


لماذا وإن كان العرض على الله عز وجل حقا فالمكر لماذا وإن كان الشيطان عدوا فالغفلة لماذا وإن كان الممر على الصراط حقا فالعجب لماذا وإن كان كل شئ بقضاء وقدر فالحزن لماذا وان كانت الدنيا فانية فالطمأنينة إليها لماذا .
وباسنادي إلى علي بن إبراهيم بن هاشم قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله قال حدثني موسى بن عمران عن الحسين بن يزيد عن إسماعيل بن مسلم قال : قال أبو عبد الله " ع " وجدت لأهل القدر أسماء في كتاب الله عز وجل ( ان المجرمين في ضلال وسعر يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر انا كل شئ خلقناه بقدر فهم المجرمون .
ومن كتاب غرر الحكم ودرر الكلام جمع عبد الواحد بن محمد بن عبد الواحد الآمدي التميمي من كلام أمير المؤمنين صلوات الله عليه وآله القدر يغلب الحاذر القدر يغلب الحذر القدر ينسى الحفيظة الحسود غضبان على القدر الاتكال على القضاء أروح العبد عبد وان ساعده القدر المقادير لا تدفع بالقوة والمغالبة ، الرضاء بقدر الله ، يهون عظيم الرزايا ، الجزع لا يدفع القدر ، ولكن يحبط الاجر ، التوكل التبري من الحول والقوة ، وانتظار ما يأتي به القدر ، الأمور بالتقدير وليست بالتدبير ، ان من شغل نفسه بالمفروض عليه عن المضمون له ورضى بالمقدور عليه وله كان أكثر الناس سلامة في عافية وربحا في غبطة ، وغنيمة في مسرة ، ان صبرت جرى عليك القدر وأنت مأجور وان جزعت جرى عليك القدر وأنت ما زور ان عقدت ايمانك فارض بالمقضي عليك ولك ولا ترج أحدا الا الله ، وانتظر ما أتاك به القدر انكم ان رضيتم بالقضاء ; طابت عيشتكم وفزتم بالغناء انكم ان صبرتم على البلاء وشكرتم في الرخاء ورضيتم بالقضاء كان لكم من الله الرضاء آفة المجد عوايق القضاء إذا ضلت المقادير بطلت التدابير إذا كان القدر لا يرد فالاحتراس باطل الرضاء بالقضاء يستدل على اليقين تحرز رضاء الله برضاك ، بقدره تذل الأمور للمقادير حتى يكون

139

نام کتاب : مختصر بصائر الدرجات نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست