responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر بصائر الدرجات نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 10


محمد بن ملسم عن أبي جعفر " ع " قال سمعته يقول ليس عند أحد شئ من حق ولا ميراث وليس أحد من الناس يقضى بحق ولا يعدل الا شئ خرج منا أهل البيت وليس أحد يقضي بقضاء يصيب فيه الحق الا مفتاحه قضاء علي " ع " فإذا كان الخطأ فمن قبلهم والصواب من قبلنا أو كما قال .
أحمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد ومحمد بن عيسى بن عبيد عن الحسين بن سعيد جميعا عن فضالة بن أيوب عن القسم بن بريد عن محمد بن مسلم قال سألت أبا عبد الله " ع " عن ميراث العلم ما مبلغه أجوامع هو من هذا العلم أم تفسير كل شئ من هذه الأمور التي نتكلم فيها فقال إن لله عز وجل مدينتين مدينة بالمشرق ومدينة بالمغرب فيهما قوم لا يعرفون إبليس ولا يعلمون بخلق إبليس نلقاهم في كل حين فيسألونا عما يحتاجون إليه ويسألونا عن الدعاء فنعلمهم ويسألونا عن قايمنا متى يظهر وفيهم عبادة واجتهاد شديد ولمدينتهم أبواب ما بين المصراع إلى المصراع مائة فرسخ لهم تقديس وتمجيد ودعاء واجتهاد شديد لو رأيتموهم لاحتقرتم عملكم يصلي الرجل منهم شهرا لا يرفع رأسه من سجدته طعامهم التسبيح ولباسهم الورع ووجوهم مشرقة بالنور وإذا رأوا منا واحد احتوشوه واجتمعوا إليه واخذوا من اثره من الأرض يتبركون به لهم دوي إذا صلوا كأشد من دوي الريح العاصف منهم جماعة لم يضعوا السلاح منذ كانوا ينتظرون قايمنا يدعون الله عز وجل ان يريهم إياه وعمر أحدهم الف سنة إذا رأيتهم رأيت الخشوع والاستكانة وطلب ما يقربهم إلى الله عز وجل إذا احتبسنا عنهم ظنوا ذلك من سخط يتعاهدون أوقاتنا التي تأتيهم فيها فلا يسأمون ولا يفترون يتلون كتاب الله عز وجل كما علمناهم وان ما في نعلمهم ما لو تلى على الناس لكفروا به ولأنكروه يسألونا عن الشئ إذا ورد عليهم من القرآن لا يعرفونه فإذا أخبرناهم به انشرحت صدورهم لما يستمعون منا وسألوا لنا البقاء وان لا يفقدونا ويعلمون ان المنة من الله عليهم فيما نعلمهم عظيمة ولهم خرجة مع الامام إذا قام يسبقون فيها أصحاب السلاح ويدعون الله

10

نام کتاب : مختصر بصائر الدرجات نویسنده : حسن بن سليمان الحلي    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست