responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 325


قالت : لقيت أبا جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام فسألته عن هذه الآية " فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس " ؟ فقال : إمام يخنس في زمانه عند انقضاء من علمه سنة ستين ومائتين ، ثم يبدو كالشهاب الوقاد في ظلمة الليل [1] فإن أدركت ذلك قرت عيناك .
2 - حدثنا أحمد بن هارون الفامي [2] ، وعلي بن الحسين بن شاذويه المؤدب ، وجعفر بن محمد بن مسرور ، وجعفر بن الحسين رضي الله عنهم قالوا : حدثنا محمد بن عبد الله ابن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن أيوب بن نوح ، عن العباس بن عامر القصباني .
وحدثنا جعفر بن علي بن الحسن بن علي عبد الله بن المغيرة الكوفي قال :
حدثني جدي الحسن بن علي بن عبد الله ، عن العباس بن عامر القصباني عن موسى ابن هلال الضبي ، عن عبد الله بن عطاء قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : إن شيعتك بالعراق كثيرون فوالله ما في أهل بيتك مثلك فكيف لا تخرج ؟ فقال : يا عبد الله بن عطاء قد أمكنت الحشو [3] من أذنيك ، والله ما أنا بصاحبكم ، قلت : فمن صاحبنا ؟ قال : انظروا من تخفى على الناس ولادته فهو صاحبكم .
3 - حدثنا أبي ، ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا : حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثني موسى بن عمر بن يزيد الصيقل ، عن علي بن أسباط ، عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل : " قال أرأيتم إن أصبح



[1] تأويل لا تفسير والآية في سورة التكوير : 16 . والخنس - كركع - الكواكب كلها أو السيارة أو النجوم الخمسة . وكنس الظبي يكنس دخل في كناسه وهو مستترة في الشجر لأنه يكنس الرمل حتى يصل ، جمع كنس وكنس كركع ، والجواري الكنس هي الخنس لأنها تكنس في المغيب كالظباء في الكنس . أو هي كل النجوم لأنها تبدو ليلا وتخفى نهارا أو الملائكة أو بقر الوحش وظمأوه ( القاموس ) .
[2] الفامي والقاضي متحد ولعله القاضي الفامي ، ففي بعض النسخ وبعض الأسانيد كتب " الفامي " وفى بعضها " القاضي " .
[3] الحشو : فضل الكلام .

325

نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست