نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 324
عن هذا الامر أكثر من يقول به فلا يثبت عليه إلا من قوى يقينه وصحت معرفته ولم يجد في نفسه حرجا مما قضينا ، وسلم لنا أهل البيت . 9 - وبهذا الاسناد قال : قال علي بن الحسين عليهما السلام : إن دين الله عز وجل [1] لا يصاب بالعقول الناقصة والآراء الباطلة والمقائيس الفاسدة ، ولا يصاب إلا بالتسليم ، فمن سلم لنا سلم ، ومن اقتدى بنا هدى ، ومن كان يعمل بالقياس والرأي هلك ، ومن وجد في نفسه شيئا مما نقوله أو نقضي به حرجا كفر بالذي أنزل السبع المثاني والقرآن العظيم وهو لا يعلم . 32 . ( باب ) * ( ما أخبر به أبو جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام من ) * * ( وقوع الغيبة بالقائم عليه السلام وأنه الثاني عشر من الأئمة عليهم السلام ) * 1 - حدثنا أبي ، ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا : حدثنا سعد بن عبد الله ، وعبد الله بن جعفر الحميري قالا : حدثنا أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد ، عن الحسين [2] ابن الربيع المدائني قال : حدثنا محمد بن إسحاق ، عن أسيد بن ثعلبة [3] ، عن أم هانئ
[1] يعنى أحكامه وشريعته وفرائضه وسننه لا الأمور الاعتقادية التي لا يعرف الا بالعقول وبارشادهم عليهم السلام . [2] في بعض النسخ " الحسن " والسند مضطرب ففي الكافي أحمد بن الحسن عن عمر ابن يزيد عن الحسن بن الربيع الهمداني - الخ . [3] في بعض النسخ : " أسد بن ثعلبة " .
324
نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 324