responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 241


التسعة من ولد الحسين تاسعهم مهديهم وقائمهم ، لا يفارقون كتاب الله ولا يفارقهم حتى يردوا على رسول الله صلى الله عليه وآله حوضه .
65 - حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن جده أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه محمد بن خالد ، عن غياث بن إبراهيم ، عن ثابت ابن دينار ، عن سعد بن طريف ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي طالب عليه السلام : يا علي أنا مدينة الحكمة [1] وأنت بابها ولن تؤتى المدينة إلا من قبل الباب ، فكذب من زعم أنه يحبني ويبغضك لأنك مني وأنا منك ، لحمك من لحمي ، ودمك من دمي ، وروحك من روحي ، وسريرتك من سريرتي ، وعلانيتك من علانيتي ، وأنت إمام أمتي ، وخليفتي عليها بعدي ، سعد من أطاعك ، وشقي من عصاك ، وربح من تولاك ، وخسر من عاداك ، وفاز من لزمك ، و هلك من فارقك ، مثلك ومثل الأئمة من ولدك ( بعدي ) مثل سفينة نوح من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها غرق ، ومثلكم كمثل النجوم كلما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة .
( معنى العترة والآل والأهل والذرية والسلالة ) قال مصنف هذا الكتاب - رحمه الله - : إن سأل سائل عن قول النبي صلى الله عليه وآله " إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله وعترتي ألا وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض " فقال : ما تنكرون أن يكون أبو بكر من العترة وكل بني أمية من العترة أو لا يكون العترة إلا لولد الحسن الحسين فلا يكون علي بن أبي طالب من العترة فقيل له : أنكرت ذلك لما جاءت به اللغة ودل عليه قوله صلى الله عليه وآله فأما دلالة قوله عليه السلام فإنه قال : عترتي أهل بيتي " والأهل مأخوذ من أهالة البيت وهم الذين يعمرونه فقيل لكل من عمر البيت أهل ، كما قيل عمر البيت أهله ، ولذلك قيل لقريش : آل الله لأنهم عمار بيته ، والآل : الأهل ، قال الله عز وجل في قصة لوط : " فأسر بأهلك بقطع



[1] في بعض النسخ " مدينة العلم " وفى بعضها مما بزيادة الواو .

241

نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست