responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 147


قال : ابن قاهت [1] بن لاوي بن يعقوب ، قال : بماذا جئت ؟ قال : جئت بالرسالة من عند الله عز وجل ، فقام إليه فقبل يده ، ثم جلس بينهم فطيب نفوسهم وأمرهم أمره ثم فرقهم ، فكان بين ذلك الوقت وبين فرجهم بغرق فرعون أربعون سنة .
13 - حدثنا أبي ، ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنهما قالا :
حدثنا سعد بن عبد الله ، وعبد الله بن جعفر الحميري ، ومحمد بن يحيى العطار ، وأحمد ابن إدريس جميعا قالوا : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي ، عن أبان بن عثمان ، عن محمد الحلبي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن يوسف ابن يعقوب صلوات الله عليهما حين حضرته الوفاة جمع آل يعقوب وهم ثمانون رجلا فقال : إن هؤلاء القبط سيظهرون عليكم ويسومونكم سوء العذاب وإنما ينجيكم الله من أيديهم برجل من ولد لاوي بن يعقوب اسمه موسى بن عمران عليه السلام ، غلام طوال جعد آدم . فجعل الرجل من بني إسرائيل يسمى ابنه عمران ويسمي عمران ابنه موسى .
فذكر أبان بن عثمان ، عن أبي الحسين [2] عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال : ما خرج موسى حتى خرج قبله خمسون كذابا من بني إسرائيل كلهم يدعي أنه موسى ابن عمران .
فبلغ فرعون أنهم يرجفون به ويطلبون هذا الغلام [3] وقال له كهنته و سحرته : إن هلاك دينك وقومك على يدي هذا الغلام الذي يولد العام من بني إسرائيل .
فوضع القوابل على النساء وقال : لا يولد العام ولد إلا ذبح ، ووضع على أم موسى قابلة فلما رأي ذلك بنو إسرائيل قالوا : إذا ذبح الغلمان واستحيى النساء هلكنا ، فلم نبق ، فتعالوا : لا نقرب النساء ، فقال عمران أبو موسى عليه السلام : بل باشروهن فان أمر الله واقع ولو كره المشركون ، اللهم من حرمه فإني الا أحرمه ، ومن تركه فإني لا أتركه ،



[1] بالقاف فالهاء ثم الثاء المثلثة كما في المعارف لأبي قتيبة .
[2] في بعض النسخ " أبى الحصين " .
[3] في بعض النسخ " يرجعون به ويظنون هذا الغلام " . وأرجف القوم بالاخبار إي خاضوا فيها وافتتنوا .

147

نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست