نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة ( فارسي ) نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 201
ناميده مىشوند ، زيرا قائلين به امامت عبد الله بن جعفر از ميان رفته و كسى از ايشان باقى نمانده است . و فرقهء ديگرى از فطحيّه را قرامطه مىگويند [1] و ايشان معتقد به امامت محمّد بن اسماعيل بن جعفر به طريق وراثت و وصايتند و اين هم واقفهء بر موسى بن جعفرند كه مدّعى امامت موسى بن جعفر و منتظر رجعت او مىباشند . و من مىگويم : فرق ميان ما و اين فرقهها آسان و روشن و قابل فهم است : امّا فطحيّه دليل بر ردّ آنها روشنتر از آن است كه مخفى بماند ، زيرا اسماعيل در حيات پدرش امام صادق عليه السّلام مرده است و مرده نمىتواند جانشين زنده بشود ، بلكه كار برعكس است و بايستى زنده را جانشين مرده كرد ، امّا اينها از رؤساى خود پيروى كرده و از دليل و برهان رو گردانيدهاند و اين امر نيازمند شرح و تفصيل نيست ، زيرا فساد آن آشكار و انتقاد آن روشن است .
[1] هم فرقة من المباركيّة و انّما سمّوا بهذا برئيس لهم من أهل السواد من الانباط كان يلقب « قرمطوية » كانوا في الأصل على مقالة المباركيّة ثم خالفوهم فقالوا : لا يكون بعد محمّد صلَّى اللَّه عليه و آله و سلَّم الا سبعة أئمّة : على بن أبي طالب الى جعفر بن محمّد ثمّ محمّد بن اسماعيل و هو الامام القائم المهدىّ و هو رسول . و زعموا أن النّبىّ انقطعت عنه الرّسالة في حياته في اليوم الذى امر فيه بنصب على بن أبي طالب عليه السّلام للناس في غدير خم ، فصارت الرسالة في ذلك اليوم في عليّ بن أبي طالب ، و اعتلوا في ذلك بقول رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه و آله و سلَّم « من كنت مولاه فهذا علىّ مولاه » و أن هذا القول منه خروج من الرّسالة و النبوّة و التسليم منه في ذلك لعلىّ عليه السّلام بامر اللَّه عزّ و جلّ و أن النّبىّ صلَّى اللَّه عليه و آله و سلَّم بعد ذلك كان مأموما لعلىّ محجوجا به . ( قاله النوبختى ) و في تلبيس ابليس لا بن الجوزى تحقيق لسبب . سمية القرامطة بهذا الاسم .
201
نام کتاب : كمال الدين وتمام النعمة ( فارسي ) نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 201