نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 5
طريق النجاة والمهلكة [1] ، فقفا [2] بعضهم على أثر بعض ، لئلا يقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير . واصطفى محمدا صلى الله عليه وآله وسلم لختم الرسالات ، وأكد الحجة عليهم بما أعطاه من الآيات ، وأوضح المحجة [3] لهم بما آتاه من البينات . فهو سيد المرسلين ، وخاتم النبيين ، وأفضل الخلائق أجمعين . فبلغ الرسالة ، وأدى الأمانة ، وبين النهج ، وأقام الحجج ، ودل على سبيل الهدى ، وبصر طريق الردى ، وأقام [4] بأمر الله مجتهدا رشيدا ، ومضى لسبيله محمودا [ حميدا ] [5] ، وورث علمه الأئمة الراشدين من أهل بيته الأبرار الطيبين الأتقياء الطاهرين ، خلفاء الله في بلاده وحججه على عباده ، الذين جعلهم الله مصابيح في الظلام وقدوة للأنام ، لئلا يكونوا مهملين كالأنعام . صلى الله عليه وآله أفضل صلاة وأتمهما وأزكاها ، وعلى جميع أنبيائه ورسله وملائكته وسلم تسليما . والحمد لله الذي هدانا لدينه ، ووفقنا للانقياد لأوليائه ، الذين
[1] في ط : الهلكة . [2] في ط : فضل بعضهم على بعض . [3] في ط : الحجة . [4] في ط : أقام . [5] بين القوسين ليس في : ن .
5
نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 5