نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 257
فالله منه برئ ونحن منه براء . ثم قال عليه السلام : إن أولي الألباب الذين عملوا بالفكرة [1] حتى ورثوا منه حب الله ، فإن حب الله إذا ورثه القلب استضاء به وأسرع إليه اللطف ، فإذا نزل منزلا [2] صار من أهل الفوائد ، فإذا صار من أهل الفوائد تكلم بالحكمة ، فإذا تكلم بالحكمة صار صاحب فطنة ، فإذا نزل منزلة الفطنة عمل في القدرة . فإذا عمل به ما [3] في القدرة عرف الأطباق السبعة ، فإذا بلغ هذه المنزلة [4] جعل شهوته ومحبته في خالقه ، فإذا فعل ذلك نزل منزلة الكبرى فعاين [5] ربه في قلبه وورث الحكمة بغير ما ورثه [6] الحكماء [7] ورثوا الحكمة بالصمت ، وأن العلماء ورثوا العلم بالطلب ، وأن الصديقين ورثوا الصدق
[1] في ن ، م " بالفكر " . [2] في ط ، م " فإذا نزل اللطف " وفي ن " فإذا نزل منزلة اللطف " . [3] ليس " به ما " في ط ، ن ، م . [4] في ن ، ط ، م : صار يتقلب - في م : ينقلب - في فكر ولطف بحكمة - في ط م : بلطف وحكمة - وبيان فإذا بلغ هذه المنزلة . [5] في ط " تعاين " . [6] في ط : ورث . [7] في ط ، ن ، م : وورث العلم بغير ما ورثه العلماء وورث الصدق بغير ما ورثه الصديقون ان الحكماء .
257
نام کتاب : كفاية الأثر نویسنده : الخزاز القمي جلد : 1 صفحه : 257