نسمة أريد بها وجه الله ، ولم يزل محفوظا سنته من كل آفة أهونها الشيطان ، ووكل به ملك كريم يحفظه من بين يديه ومن خلفه ، وعن يمينه وعن شماله ، ومن فوق رأسه ومن تحت قدمه . فان مات سنته حضرته ملائكة الرحمة يحضرون غسله واكفانه والاستغفار له ، ويشيعونه إلى قبره بالاستغفار له ، ويفسح له في قبره مد بصره ، ويؤمنه الله من ضغطة القبر ومن منكر ونكير ان يروعانه ، ويفتح له باب إلى الجنة ، ويعطى كتابه بيمينه ، ويعطى له يوم القيامة نورا يضئ لنوره ما بين المشرق والمغرب ، وينادي مناد : هذا من زوار الحسين شوقا إليه ، فلا يبقى أحد يوم القيامة الا تمنى يومئذ انه كان من زوار الحسين ( عليه السلام ) ( 1 ) . [ 421 ] 4 - وعنه ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي أيوب إبراهيم بن عثمان الخزاز ، عن محمد بن مسلم ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) ما لمن أتى قبر الحسين ( عليه السلام ) ، قال : من أتاه شوقا إليه كان من عباد الله المكرمين ، وكان تحت لواء الحسين بن علي حتى يدخلهما الله الجنة ( 2 ) . [ 422 ] 5 - وعنه ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي المغرا ، عن ذريح المحاربي ، قال :