وليلة ، كتاب تاريخ الشهور والحوادث فيها ، كتاب النوادر ) . لم يقصد الشيخ والنجاشي استقصاء كتبه ، مع نص الشيخ بأنها على عدد كتب الفقه ، ويؤيده ان الشيخ عنونه في رجاله قائلا : ( صاحب مصنفات قد ذكرنا بعض كتبه في الفهرست ) ( 1 ) ، والنجاشي وان ذكر فأكثر لكنه لم يستقصها أيضا لقصور ما ذكره عن كثير من كتب الفقه وأبوابه . فالمترجم من المؤلفين المكثرين ، وان ذهب عنا شطر مهم من أسماء كتبه . اما هذا الكتاب فقد ذكره الشيخ في الفهرست بعنوان جامع الزيارات ، والنجاشي بعنوان كتاب الزيارات ، والمراد منها كتاب كامل الزيارات ، وهو اسمه الذي سماه به ، وهو كتاب مشهور معروف بين الأصحاب ، وقد حصل اتفاق المحدثين والرجاليين على نسبته إلى المؤلف المترجم . قال في البحار : ( وكتاب كامل الزيارة من الأصول المعروفة ، واخذ