نعم لا مانع من رواية الصدوق عنه بحسب الطبقة ، فان جعفر بن محمد مات سنة 368 والصدوق مات سنة 381 ، فلا مانع من رواية الصدوق عنه بحسب الطبقة . مؤلفاته : ذكر الشيخ في الفهرست ان له تصانيف كثيرة على عدد كتب الفقه ، وعد من كتبه فيه : ( كتاب الجمعة والجماعة ، كتاب الفطرة ، كتاب الصرف ، كتاب الوطي بملك اليمين ، كتاب الرضاع ، كتاب الأضاحي ) . وزاد النجاشي عليها : ( كتاب الصلاة ، كتاب الصداق ، كتاب بيان حل الحيوان من محرمه ، كتاب قسمة الزكاة ، كتاب الحج ، كتاب القضاء وآداب الأحكام ، كتاب الشهادات ، كتاب العقيقة ، كتاب النساء - لم يتمه ) . وذكر الشيخ والنجاشي : ( كتاب مداراة الجسد ) ، واختص النجاشي بذكر : ( كتاب قيام الليل ، كتاب الورد ، كتاب العدد في شهر رمضان ، كتاب الرد على ابن داود في عدد شهر رمضان ( 1 ) ، كتاب يوم
1 - اختلف قدماء الأصحاب في شهر رمضان ، هل يمكن أن يكون تسعة وعشرين يوما على اليقين ، أو انه ثلاثون لا ينقص أبد الآبدين ، فإنهم كانوا مختلفين فيه ، ومن القائلين بأنه لا ينقص ابدا عن الثلاثين يوما الشيخ المفيد في كتاب لمح البرهان ، نقلا عن شيوخه الشريف الزكي أبي محمد الحسيني وأبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه وأبي جعفر محمد بن علي ابن الحسنى بن بابويه ( كما صرح به في الخصال ) وأبي عبد الله الحسين بن علي بن الحسين وأبي محمد هارون بن موسى التلعكبري وردا على محمد بن أحمد بن داود القمي ، ثم رجع المفيد عن هذا القول في كتاب مصابيح النور وقال بمقالة محمد بن أحمد بن داود القمي في أن شهر رمضان له أسوة بالشهور في الزيادة والنقصان ، وكتب ابن قولويه في عدد شهر رمضان في هذا المضمار .