نام کتاب : قرب الاسناد نویسنده : الحميري القمي جلد : 1 صفحه : 314
يقعدن بالحج يوم التروية ، فأخرج بهن فيشهدن المناسك أو أخلفهن بمكة ؟ قال : فقال لي : " إن خرجت بهن فهو أفضل ، وان خلفتهن عند ثقة فلا بأس ، فليس على المملوك حج ولا عمرة حتى يعتق " [1] . 1219 - أحمد بن إسحاق ، قال : حدثني بكر بن محمد الأزدي ، عن أبي الحسن الأول عليه السلام ، قال : كان يقول : " اللهم إنك أخذت بناصيتي وقلبي فلم تملكني منهما شيئا ، فإذ فعلت ذلك بهما فأنت وليهما فاهدهما إلى سواء السبيل ، يا رب يا رب يا رب ، ما أقدرك ما أقدرك ما أقدرك على تعويض كل من كانت له قبلي تبعة ، وتغفر لي فإن مغفرتك للظالمين " [2] . 1220 - السندي بن محمد ، عن يونس بن يعقوب قال : سألت أبا الحسن عليه السلام عن اخصاء الغنم . قال : " لا بأس " [3] . 1221 - السندي بن محمد ، عن يونس بن يعقوب قال : أرسلت إلى أبي الحسن موسى عليه السلام : إن أخي اشترى حماما من المدينة ، فذهبنا بها معنا إلى مكة ، فاعتمرنا وأقمنا ثم أخرجنا الحمام معنا من مكة إلى الكوفة ، علينا في ذلك شئ ؟ فقال للرسول : " اظنهن كن فرها [4] ، قل له يذبح مكان كل طير شاة " [5] .
[1] رواه الصدوق في الفقيه 2 : 264 / 1285 ، ونقله المجلسي في بحاره 99 : 114 / 4 . [2] نقله المجلسي في البحار 95 : 341 / 1 . [3] نقله المجلسي في البحار 64 : 222 / 2 . [4] فره : جمع فاره ، وهي الشئ الحسن الجيد في بابه " الصحاح - فره - 6 : 2242 " . [5] رواه الكليني في الكافي 4 : 235 / 16 ، والصدوق في الفقيه 2 : 168 / 733 ، والشيخ في التهذيب 5 : 349 / 1214 ، وفي الأخير نحوه ، ونقله المجلسي في بحاره 99 : 151 / 17 .
314
نام کتاب : قرب الاسناد نویسنده : الحميري القمي جلد : 1 صفحه : 314