نام کتاب : قرب الاسناد نویسنده : الحميري القمي جلد : 1 صفحه : 308
وأحسن الكفاية ، وأن يمتعك وإيانا خاصة والمسلمين عامة بأمير المؤمنين ، حتى نبلغ به أفضل الامل فيه لنفسه ومنك - أطال الله بقاءه - ومنا له . لم يكن - أطال الله بقاءك - أحد من أهلي وقومك وخاصتك وحرمتك كان أشد لمصيبتك إعظاما وبها حزنا ولك بالاجر عليها دعاء وبالنعمة التي احدث الله لأمير المؤمنين - أطال الله بقاءه - دعاء بتمامها ودوامها وبقائها ، ودفع المكروه فيها ، مني . والحمد لله لما جعل الله عليه بمعرفتي بفضلك والنعمة عليك ، وشكري بلاءك ، وعظيم رجائي لك ، أمتع الله بك وأحسن جزاءك إن رأيت - أطال الله بقاءك - أن تكتبي إلي بخبرك في خاصة نفسك ، وحال جزيل هذه المصيبة وسلوتك عنها ، فعلت ، فإني بذلك مهتم إلى ما جاءني من خبرك وحالك فيه متطلع ، أتم الله لك أفضل ما عودك من نعمه ، واصطنع عندك من كرامته ، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته " . وكتب يوم الخميس لسبع ليال خلون من شهر ربيع الاخر سنة سبعين ومائة [1] . 1202 - محمد بن الحسين ، عن أحمد بن الميثم ، عن الحسين بن أبي العرندس قال : رأيت أبا الحسن موسى عليه السلام في المسجد الحرام في شهر رمضان ، وقد أتاه غلام له أسود - بين ثوبين أبيضين - ومعه قلة وقدح ، فحين قال المؤذن : الله أكبر ، صب له فناوله وشرب [2] . 1203 - محمد بن الحسين ، عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن الحسين بن أبي العرندس قال : رأيت أبا الحسن عليه السلام بمنى وعليه نقبة ورداء ، وهو
[1] نقله المجلسي في البحار 48 : 134 / 7 . [2] نقله المجلسي في البحار 83 : 62 / 25 و 96 : 313 / 9 .
308
نام کتاب : قرب الاسناد نویسنده : الحميري القمي جلد : 1 صفحه : 308