responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 76


السلام : والله لولا انى أرى أزوج بها من عزاب بني أبي طالب لئلا ينقطع نسله ابدا ما قبلتها ثم تولى عليه وهو يقول : الحمد لله رب العالمين فقال :
الفضل يا أمير المؤمنين أردت ان تعاقبه فخلعت عليه وأكرمته فقال لي : يا فضل انك لما مضيت لتجيئني رأيت أقواما قد احدقوا بداري بأيديهم حراب قد غرسوها في أصل الدار يقولون : ان اذى ابن رسول الله خسفنا به وان أحسن إليه انصرفنا عنه وتركناه فتبعته عليه السلام فقلت له : ما الذي قلت :
حتى كفيت أمر الرشيد فقال دعاء جدي علي بن أبي طالب كان إذا دعا به ما برز إلى عسكر إلا هزمه ولا إلى فارس إلا قهره وهو دعاء كفاية البلاء قلت :
وما هو ؟ قال : قلت : ( بك أساور وبك أحاول وبك أجاور وبك أصول وبك انتصر وبك أموت وبك أحيا أسلمت نفسي إليك وفوضت امرى إليك ولا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم اللهم انك خلقتني ورزقتني وسترتني عن العباد بلطف ما خولتني وأغنيتني إذا هويت رددتني وإذا عثرت قومتني وإذا مرضت شفيتني وإذا دعوت أجبتني يا سيدي ارض عنى فقد أرضيتني ) .
6 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن عثمان بن عيسى عن أصحابه قال : قال أبو يوسف للمهدى وعنده موسى بن جعفر عليه السلام : تأذن لي ان أسأله عن مسائل ليس عنده فيها شئ ؟ فقال له : نعم فقال لموسى بن جعفر عليه السلام أسئلك ؟ قال :
نعم قال : ما تقول في التظليل للمحرم ؟ قال : يصلح قال : فيضرب الخباء في الأرض ويدخل البيت ؟ قال : نعم قال : فما الفرق بين هذين ؟
قال أبو الحسن عليه السلام : ما تقول في الطامث أتقضي الصلاة ؟ قال : لا قال : فتقضى الصوم ؟ قال : نعم قال : ولم ؟ قال : هكذا جاء قال أبو الحسن عليه السلام : وهكذا جاء هذا فقال المهدى لأبي يوسف : ما أراك صنعت شيئا ؟ ! قال : رماني بحجر دامغ ( 1 ) 7 - حدثنا أحمد بن يحيى المكتب قال : حدثنا أبو الطيب أحمد بن محمد


1 - الدامغة : شجة تبلغ الدماغ فتقتل لوقتها .

76

نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست