نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) ( فارسي ) نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 163
قضاوت كرد و خبر به أمير المؤمنين ( هارون و احتمالا مهدىّ عبّاسى ) رسيد و ايشان دستور دادند كه او و مخالفينش را از جمله ، سفيان ثورى [1] [ بن عيينه - ظ ] و إبراهيم مدنىّ [2] و فضيل بن عياض - حاضر كنند ، همگى شهادت دادند كه اين نظر ، نظر حضرت علىّ در اين مسأله است ، و طبق گفتهء يكى از علماى أهل حجاز كه اين ماجرا را برايم نقل كرد ، أمير المؤمنين ( هارون و يا احتمالا مهدىّ عبّاسى ) به آنها گفتهاند : چرا شما ، به اين مطلب فتوى نمىدهيد ، حال آنكه ، نوح بن درّاج [3] ، بر اين اساس قضاوت كرده و حكم نموده است ؟ و آنها گفتهاند : نوح جرأت داشت ولى ما ترسيديم . مترجم گويد : « هر چند نوح ، به ظاهر ، قاضى دستگاه بنى العبّاس بوده ولى شايد در باطن شيعه بوده است ، وى در كوفه قضاوت داشته است ، و برادر جميل بن درّاج است ، و جميل جزء ثقات و بزرگان اصحاب امام صادق و امام كاظم عليهما السّلام مىباشد و جزء » اصحاب اجماع « است » .
[1] . لفظ « ثورى » از اضافات نسخه برداران است و ظاهرا در أصل نبوده و كاتب از پيش خود اضافه كرده است زيرا سفيان ثورى در سنهء 161 از دنيا رفته بوده ، و خلافت هارون از سال يك صد و هفتاد به بعد است و دستگيرى و احضار موسى بن جعفر عليه السّلام در سال يك صد و هشتاد و شش . لذا مراد از « سفيان » سفيان بن عينيه است كه در آن وقت حيات داشته . ( از استاد غفارىّ ) [2] . المراد بإبراهيم المدنىّ ابراهيم بن محمّد بن ابى يحيى المتوفّى 184 ، و ضعّفه العامّة و قالوا بكونه رافضيّا . [3] . نوح بن درّاج النخعى ابو محمّد الكوفى كان قاضيا ولى القضاء في حكومة العباسيّين و كان أبوه بقالا قال العجلىّ : كان له فقه ، و حكم ابن شبرمة بحكم فردّه نوح ، و كان من أصحابه - فرجع إلى قوله و أنشد : < شعر > كادت تزلّ به من خالق قدم لو لا تداركها نوح بن درّاج لمّا رأى هفوة القاضى فأخرجها من معدن الحكم نوح أىّ اخراج < / شعر > و ضعفه اكثر علماء رجال العامّة و رموه برواية الموضوعات عن الثّقات بحيث يسبق الى القلب أنّه يتعمّد ، و قال بعضهم : هو كذّاب . و عندى كلّ ذلك منهم لتقديمه رأى علىّ عليه السّلام على سائر الصحابة . ( غفّارى )
163
نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) ( فارسي ) نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 163