responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) ( فارسي ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 394


با حرم خود عرض كرد پس راى تو چيست حضرت فرمود رأى من گشادن باب و داخل تست بر دختر عم خود و قبول مكن قول فضل را در چيزى كه حلال نيست و وسعت در آن قرار داده نشده است مأمون امر كرد آن باب را خراب كردند و بر دختر عم خود داخل شد پس اين خبر بفضل رسيد و مغموم شد . در بعضى از كتب يافتم نسخهء كتاب عطاء حضرت رضا ( ع ) بفضل سهل و برادر او و قرار داد رفتار اين دو نفر باعمال و اين نسخه را از احدى روايت نكرده‌ام .
اما بعد فالحمد لله البدى البديع القادر القاهر الرقيب على عباده المقيت على خلقه الذى خلقه الذى خضع كل شيء لملكه و ذل كل شيء لعزته و استسلم كل شيء لسلطانه و عظمته و احاط بكل شيء علمه و احصى عدده فلا يؤده كبير و لا يعزب عنه صغير الذى لا تدركه الابصار الناظرين و لا يحيط به صفة الواصفين له الخلق و الامر و المثل الاعلى في السموات و الارض و هو العزيز الحكيم و الحمد لله الذى شرع الاسلام دينا ففضله و عظمه و كرمه و شرفه و جعله الدين القيم الذى لا يقبل غيره و الصراط المستقيم الذى لا يضل من لزمه و لا يهتدى من صرف عنه و جعل فيه النور و البرهان و الشفاء و البيان و بعث به من اصطفى من ملائكته الى من احينى من رسله في الامم الخالية و القرون الماضيه حتى انتهت رسالته الى محمد فختم به النبيين و قفى به على اثار المسلمين و بعثه رحمة للعالمين و بشيرا للمؤمنين المصدقين و نذيرا للكافرين المكذبين لتكون له الحجة البالغة و * ( لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ الله لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ ) * و الحمد لله الذى اورث اهل بيته مواريث النبوة و استودعهم العلم و الحكمة و جعلهم معدن الامامة و الخلافة و اوجب و لايتهم و شرف منزلتهم فامر رسوله بمسئلة امته مودتهم اذ يقول قل لا أسألكم عليه اجرا الا الموت في القربى و ما وصفهم به من اذهاب الرجس عنهم و تطهيره اياهم في قوله * ( إِنَّما يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) * ) * پس از حمد الهى و بيان تفضيل پروردگار محمد و آل محمد را بر جميع مخلوقات همانا مأمون نيكى كرد بر رسول خدا ( ص ) در احسان كردن بعزت او وصله كرد ارحام اهل بيت او را پس برگردانيد اجتماع ايشان را و جمع كرد جدائى ايشان را و فراهم آورد و پيوند كرد شكاف ايشان را و بست شكستهء ايشان را و برد خدا بسبب او حسدها و كينه ها را از ميان ايشان ساكن گردانيد يارى كردن يك ديگر و مواصلت و محبت و مودت را در دلهاى ايشان پس صبح كرد دلهاى ايشان بيمن و حفظ و بركت و احسان و صلهء او در حالتى كه دستهاى ايشان يكى بود و سخن ايشان متحد بود و رايهاى ايشان متفق بود و رعايت كرد مأمون حقوق را از براى اهل حقوق و نهاد ارثها را در مواضع

394

نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) ( فارسي ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست