responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) ( فارسي ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 378


مرا باين حرز مشرف گردان فرمود كه اين حرزى است كه هر كس آن را در جيب و گريبان خود نگاهدارد بلا از او دفع شود و او را از شيطان ملعون پناه دهد و از شر شيطان ايمن باشد پس از آن آن حرز را بر حميد املا فرمود و آن حرز اينست .
* ( بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) * بسم الله * ( إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا ) * او غير تقى اخذت بالله السميع البصير على سمعك و بصرك لا سلطان لك على و لا على سمعى و لا على بصرى و لا على شعرى و لا على بشرى و لا على لحمى و لا على دمى و لا على مخى و لا على عصبى و لا على عظامى و لا على اهلى و لا على مالى و لا على ما رزقنى ربى سترت بينى و بينك بستر النبوة الذى استتر به انبياء الله من سلطان الفراعنه جبرئيل عن يمينى و ميكائيل عن يسارى و اسرافيل من ورائي و محمد صلى الله عليه و اله امامى و الله مطلع على يمنعك عنى و يمنع الشيطان منى اللهم لا يغلب جهله اناتك ان يستفزنى و يستخفنى اللهم اليك التجأت اللهم اليك التجأت اللهم اليك التجأت « باب سى و نهم » « در ذكر سبب قبول كردن آن جناب وليعهدى را از مأمون و ذكر وقايعى كه بدين سبب جريان يافت و ذكر كسانى كه از اين مطلب كراهت داشتند و ذكر كسانى كه باين مطلب خشنود شدند و غير از اينها » از حسن بن موسى مروى است كه گفت اصحاب ما از حضرت رضا ( ع ) روايت كرده‌اند كه مردى بآن جناب عرض كرد اصلحك الله چگونه يافتى آنچه را كه از مأمون يافتى پس گويا بآن حضرت اعتراض و انكار كرد كه چرا وليعهد مأمون شدى آن بزرگوار فرمود اى مرد آيا پيغمبر افضل است يا وصى پيغمبر عرض كرد بلكه پيغمبر فرمود آيا مسلمان افضل است يا مشرك عرض كرد بلكه مسلمان فرمود عزيز مصر مشرك بود و يوسف ( ع ) پيغمبر بود و مأمون مسلمان است و من وصى پيغمبر و يوسف خودش از عزيز مصر سؤال كرد كه او را وليعهد كند در آنجا كه گفت * ( اجْعَلْنِي عَلى خَزائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ) * .
و من مجبور شدم بر وليعهدى و فرمود در قول حقتعالى * ( اجْعَلْنِي عَلى خَزائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ) * مقصود اينست كه من حفظكننده هستم آنچه از اموال را كه در دست من آيد و دانا هستم بهر زمانى

378

نام کتاب : عيون أخبار الرضا ( ع ) ( فارسي ) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست