نام کتاب : علل الشرايع ( فارسي ) نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 113
الشَّياطِينُ عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ ) * عبارت است از : * ( وَاتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ ) * * ( وَما أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبابِلَ هارُوتَ وَمارُوتَ ) * يعنى : چون رسول خدا به نزد ايشان آمد گروهى از اهل كتاب ، كتاب الهى را بر پشت سر انداخته و به دنبال آنچه شياطين و ديوان در عهد سليمان مىخواندند ( يعنى سحر و نيز نجات ) رفته و از آنها و نيز از آنچه هاروت و ماروت جهت آزمايش به مردم تعليم مىكردند پيروى نمودند . و در همين زمينه روايتى با سند در كتاب عيون اخبار الرّضا عليه السّلام نقل نمودهام . [1] باب نوزدهم سرّ ناميدن ادريس عليه السّلام را به ادريس حديث ( 1 ) ابو عبد الله محمّد بن شاذان بن احمد بن عثمان پرواذى مىگويد : ابو على محمّد بن محمّد بن حرث بن سفيان حافظ سمرقندى از صالح بن سعيد ترمذى از عبد المنعم بن ادريس از پدرش ، از وهب بن منبه نقل نموده كه حضرت ادريس عليه السّلام مردى بلند قامت بوده كه شكمش درشت و سينه اش فراخ و جسدش كم مو ولى سرش موى انبوه داشت ، يكى از دو گوشش بزرگتر از ديگرى و سينه اش نازك و
[1] - اين روايت را مرحوم صدوق درج باب ( 27 ) از كتاب عيون اخبار الرضا ص ( 266 ) طبع انتشارات جهان به اين شرح نقل نموده : حدّثنا محمّد بن القاسم المفسّر المعروف بابى الحسن الجرجانى رضى اللَّه عنه ، قال : حدّثنا يوسف بن محمّد بن زياد و على بن محمّد بن سيّار عن أبويهما ، عن الحسن بن على ، عن ابيه على بن محمّد ، عن ابيه محمّد بن علىّ ، عن ابيه الرّضا على بن موسى ، عن ابيه موسى بن جعفر ، عن ابيه الصّادق جعفر بن محمّد في قول اللَّه عزّ و جلّ : * ( وَاتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ وَما كَفَرَ سُلَيْمانُ . قال : اتّبعوا ما تتلو كفرة الشّياطين من السّحر و النيرنجات على ملك سليمان الَّذين يزعمون انّ سليمان به ملك و نحن ايضا به ، فظهر العجائب حتّى ينقاد لنا النّاس و قالوا : كان سليمان كافرا ساحرا ماهرا بسحره ملك ما ملك و قدر ما قدر ، فردّ اللَّه عزّ و جلّ عليهم ، فقال : و ما كفر سليمان و لا استعمل السّحر الَّذى نسبوه الى سليمان و الى ما * ( أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبابِلَ هارُوتَ وَمارُوتَ . و كان بعد نوح عليه السّلام قد كثر السّحرة و الممّوهون فبعث اللَّه عزّ و جلّ ملكين الى نبىّ ذلك الزّمان بذكر ما تسحر به السّحرة و ذكر ما يبطل به سحرهم و يرد به كيدهم ، فتلقاه النبىّ عليه السّلام عن الملكين و اداه الى عباد اللَّه بامر اللَّه عزّ و جلّ ، فامرهم ان يقفوا به على السّحر و ان يبطلوه و نهاهم ان يسحروا به النّاس . و هذا كما يدلّ على السّمّ ما هو و على ما يدفع به غائلة السّمّ مترجم گويد : ترجمه اين حديث را مرحوم لاهيجى در تفسير شريف ذيل آيه مباركه آورده طالبين به آن كتاب مراجعه نمايند .
113
نام کتاب : علل الشرايع ( فارسي ) نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 113