نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 546
< ملحق = 546 . tif > ظفر عبد العزيز بن نافع بشئ ما ظفر بمثله أحد قط ، قد قيل له : وما ذاك ؟ ففسره لهم ، فقام اثنان فدخلا على أبي عبد الله عليه السلام ، فقال أحدهما : جعلت فداك إن أبي كان من سبايا بني أمية وقد علمت أن بني أمية لم يكن لهم من ذلك قليل ولا كثير وأنا أحب أن تجعلني من ذلك في حل ، فقال : وذاك إلينا ؟ ما ذاك إلينا ، ما لنا أن نحل ولا أن نحرم [1] ، فخرج الرجلان وغضب أبو عبد الله عليه السلام فلم يدخل عليه أحد في تلك الليلة إلا بدأه أبو عبد الله عليه السلام فقال : ألا تعجبون من فلان يجيئني فيستحلني مما صنعت بنو أمية ، كأنه يرى أن ذلك لنا ! ؟ ولم ينتفع أحد في تلك الليلة بقليل ولا كثير إلا الأولين فإنهما غنيا بحاجتهما [2] . 16 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن ضريس الكناسي قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : من أين دخل على الناس الزنا ؟ قلت : لا أدري جعلت فداك ، قال : من قبل خمسنا أهل البيت ، إلا شيعتنا الأطيبين ، فإنه محلل لهم لميلادهم . 17 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن شعيب ، عن أبي الصباح قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : نحن قوم فرض الله طاعتنا ، لنا الأنفال ولنا صفو المال . 18 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم ابن محمد ، عن رفاعة ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبد الله عليه السلام في الرجل يموت ، لا وارث له ولا مولى ، قال : هو من أهل هذه الآية : " يسألونك عن الأنفال " . 19 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله عليه السلام عن الكنز ، كم فيه ؟ قال : الخمس ، وعن المعادن كم فيها ؟ قال : الخمس وكذلك الرصاص والصفر والحديد وكلما كان من المعادن يؤخذ منها ما يؤخذ من الذهب والفضة . 20 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن صباح الأزرق ، عن < / ملحق = 546 . tif >
[1] قال ذلك للتقية خوفا من إفشاء الخبر ولم يكن له خوف من السائل الأول أو لان هذا السائل لم يكن من أهل المودة والولاية . [2] أي استغنيا بقضاء حاجتهما أو فازا بها ( آت ) .
546
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 546