نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 514
< ملحق = 514 . tif > المؤمنين على أيمانهم ونوم المنافقين على شمائلهم ونوم الشياطين على وجوههم ، فقال عليه السلام كذلك هو ، فقلت : يا سيدي فإني أجهد أن أنام علي يميني فما يمكنني ولا يأخذني النوم عليها ، فكست ساعة ثم قال : يا أحمد ادن مني فدنوت منه فقال : أدخل يدك تحت ثيابك فأدخلتها فاخرج يده من تحت ثيابه وأدخلها تحت ثيابي ، فمسح بيده اليمنى على جانبي الأيسر وبيده اليسرى على جانبي الأيمن ثلاث مرات ، فقال أحمد : فما أقدر أن أنام على يساري منذ فعل ذلك بي عليه السلام وما يأخذني نوم عليها أصلا . ( باب ) * ( مولد الصاحب عليه السلام ) * ولد عليه السلام للنصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين . 1 - الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن محمد قال : خرج عن أبي محمد عليه السلام حين قتل الزبيري : هذا جزاء من افترى على الله في أوليائه ، زعم أنه يقتلني وليس لي عقب فكيف رأى قدرة الله . وولد له ولد سماه " م ح م د " سنة ست وخمسين ومائتين . 2 - علي بن محمد قال : حدثني محمد والحسن ابنا علي بن إبراهيم [1] في سنة تسع وسبعين ومائتين قالا : حدثنا محمد بن علي بن عبد الرحمن العبدي - من عبد قيس - عن ضوء بن علي العجلي ، عن رجل من أهل فارس سماه ، قال : أتيت سر من رأى و لزمت باب أبي محمد عليه السلام فدعاني من غير أن أستأذن ، فلما دخلت وسلمت قال لي : يا أبا فلان كيف حالك ؟ ثم قال لي : اقعد يا فلان ، ثم سألني عن جماعة من رجال ونساء من أهلي ، ثم قال لي : ما الذي أقدمك ؟ قلت : رغبة في خدمتك قال : فقال : فالزم الدار قال : فكنت في الدار مع الخدم ثم صرت أشتري لهم الحوائج من السوق وكنت أدخل عليه من غير إذن إذا كان في دار الرجال ، فدخلت عليه يوما وهو في دار الرجال ، فسمعت حركة في البيت فناداني مكانك لا تبرح ، فلم أجسر أن أخرج ولا أدخل ، فخرجت علي جارية معها شئ مغطى ثم ناداني ادخل فدخلت ونادى < / ملحق = 514 . tif >