نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 513
< ملحق = 513 . tif > إلي وقال لي : سرح الدم قال : فتعجبت أكثر من عجبي الأول وكرهت أن أسأله قال : فسرحت فخرج دم أبيض كأنه الملح ، قال : ثم قال لي : احبس قال : فحبست قال ثم قال : كن في الدار ، فلما أصبحت أمر قهرمانه أن يعطيني ثلاثة دنانير فأخذتها وخرجت حتى أتيت ابن بختيشوع النصراني فقصصت عليه القصة قال : فقال لي والله ما أفهم ما تقول ولا أعرفه في شئ من الطب ولا قرأته في كتاب ولا أعلم في دهرنا أعلم بكتب النصرانية من فلان الفارسي فاخرج إليه قال : فاكتريت زورقا إلى البصرة وأتيت الأهواز ثم صرت إلى فارس إلى صاحبي فأخبرته الخبر قال ، وقال أنظرني أياما فأنظرته ثم أتيته متقاضيا قال : فقال لي : إن هذا الذي تحكيه عن هذا الرجل فعله المسيح في دهره مرة . 25 - علي بن محمد ، عن بعض أصحابنا قال : كتب محمد بن حجر إلى أبي محمد عليه السلام يشكو عبد العزيز بن دلف ويزيد بن عبد الله ، فكتب إليه أما عبد العزيز فقد كفيته وأما يزيد فإن لك وله مقاما بين يدي الله ، فمات عبد العزيز وقتل يزيد محمد بن حجر . 26 - علي بن محمد ، عن بعض أصحابنا قال : سلم أبو محمد عليه السلام إلى نحرير [1] فكان يضيق عليه ويؤذيه قال : فقالت له امرأته : ويلك اتق الله ، لا تدري من في منزلك وعرفته صلاحه وقالت : إني أخاف عليك منه ، فقال لارمينه بين السباع ، ثم فعل ذلك به فرئي عليه السلام قائما يصلي وهي حوله . 27 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن إسحاق قال : دخلت على أبي محمد عليه السلام فسألته أن يكتب لأنظر إلى خطه فأعرفه إذا ورد ، فقال : نعم ، ثم قال : يا أحمد إن الخط سيختلف عليك من بين القلم الغليظ إلى القلم الدقيق فلا تشكن ، ثم دعا بالدواة فكتب وجعل يستمد إلى مجرى الدواة فقلت في نفسي وهو يكتب : أستوهبه القلم الذي كتب به ، فلما فرغ من الكتابة أقبل يحدثني وهو يمسح القلم بمنديل الدواة ساعة ، ثم قال : هاك يا أحمد فناولنيه ، فقلت : جعلت فداك إني مغتم لشئ يصيبني في نفسي وقد أردت أن أسأل أباك فلم يقض لي ذلك ، فقال : وما هو يا أحمد ؟ فقلت : يا سيدي روي لنا عن آبائك أن نوم الأنبياء على أقفيتهم ونوم < / ملحق = 513 . tif >
[1] هو خادم من خدم الخليفة وكان راع سباع الخليفة وكلابه .
513
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 513