responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 466


< ملحق = 466 . tif > أتدري ما يريدون أن يعملوا غدا بأبي عبد الله عليه السلام ؟ يريدون أن يوطئوا الخيل ظهره ، قال : فمشى حتى وضع يديه على جسد الحسين عليه السلام ، فأقبلت ( الخيل ؟ ) فلما نظروا إليه قال لهم عمر بن سعد - لعنه الله - : فتنة لا تثيروها انصرفوا ، فانصرفوا .
9 - علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن أحمد ، عن الحسن بن علي ، عن يونس ، عن مصقلة الطحان قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : لما قتل الحسين عليه السلام أقامت امرأته الكلبية عليه مأتما وبكت وبكين النساء والخدم حتى جفت دموعهن و ذهبت فبينا هي كذلك إذا رأت جارية من جواريها تبكي ودموعها تسيل فدعتها فقالت لها :
مالك أنت من بيننا تسيل دموعك ؟ قالت : إني لما أصابني الجهد شربت شربة سويق قال : فأمرت بالطعام والأسوقة فأكلت وشربت وأطعمت وسقت وقالت : إنما نريد بذلك أن نتقوى على البكاء على الحسين عليه السلام . قال : واهدي إلى الكلبية جؤنا [1] لتستعين بها على مأتم الحسين عليه السلام فلما رأت الجؤن قالت : ما هذه ؟ قالوا : هدية أهداها فلان لتستعيني على مأتم الحسين فقالت : لسنا في عرس ، فما نصنع بها ؟ ثم أمرت بهن فأخرجن من الدار فلما أخرجن من الدار لم يحس لها حس [2] كأنما طرن بين السماء و الأرض ولم ير لهن بها بعد خروجهن من الدار أثر .
( باب ) * ( مولد علي بن الحسين عليهما السلام ) * ولد علي بن الحسين عليه السلام في سنة ثمان وثلاثين وقبض في سنة خمس وتسعين وله سبع وخمسون سنة . وأمه سلامة [3] بنت يزدجرد بن شهريار بن شيرويه بن كسرى أبرويز وكان يزدجرد آخر ملوك الفرس .
1 - الحسين بن الحسن الحسني - رحمه الله - وعلي بن محمد بن عبد الله جميعا ، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر ، عن عبد الرحمن بن عبد الله الخزاعي ، عن نصر بن < / ملحق = 466 . tif >



[1] الجؤن كصرد جمع الجؤنة بالضم وهي ظرف للطيب وكأن النساء كن من الجن أو كن من الأرواح الماضيات تجسدن . ( في )
[2] في بعض النسخ [ لم يحس لهن حسا ]
[3] في بعض النسخ [ شهربانويه ] .

466

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 466
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست