نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 465
< ملحق = 465 . tif > ولم يرضع الحسين من فاطمة عليها السلام ولا من أنثى ، كان يؤتى به النبي فيضع إبهامه في فيه فيمص منها ما يكفيها اليومين والثلاث ، فنبت لحم الحسين عليه السلام من لحم رسول الله ودمه [1] ولم يولد لستة أشهر إلا عيسى ابن مريم عليه السلام والحسين بن علي عليهما السلام . وفي رواية أخرى ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أن النبي صلى الله عليه وآله كان يؤتى به الحسين فيلقمه لسانه فيمصه فيجزئ به ولم يرتضع من أنثى . 5 - علي بن محمد رفعه ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : " فنظر نظرة في النجوم فقال إني سقيم [2] " قال : حسب فرأى ما يحل بالحسين عليه السلام ، فقال : إني سقيم لما يحل بالحسين عليه السلام . 6 - أحمد بن محمد ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن علي بن أسباط ، عن سيف بن عميرة ، عن محمد بن حمران قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : لما كان من أمر الحسين عليه السلام ما كان ، ضجت الملائكة إلى الله بالبكاء وقالت : يفعل هذا بالحسين صفيك وابن نبيك ؟ قال : فأقام الله لهم ظل القائم عليه السلام وقال : بهذا أنتقم لهذا . 7 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميره ، عن عبد الملك بن أعين ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : لما نزل النصر على الحسين بن علي حتى كان بين السماء والأرض ثم خير : النصر أو لقاء الله ، فاختار لقاء الله . 8 - الحسين بن محمد قال : حدثني أبو كريب وأبو سعيد الأشج قال : حدثنا عبد الله بن إدريس ، عن أبيه إدريس بن عبد الله الأودي [3] قال : لما قتل الحسين عليه السلام أراد القوم أن يوطئوه الخيل ، فقالت فضة لزينب : يا سيدتي إن سفينة [4] كسر به في البحر فخرج إلى جزيرة فإذا هو بأسد ، فقال : يا أبا الحارث أنا مولى رسول الله صلى الله عليه وآله ، فهمهم بين يديه حتى وقفه [5] على الطريق والأسد رابض في ناحية [6] ، فدعيني أمضي إليه وأعلمه ما هم صانعون غدا ، قال : فمضت إليه فقالت : يا أبا الحارث فرفع رأسه ثم قالت : < / ملحق = 465 . tif >
[1] لسيدنا العلامة الحجة السيد شرف الدين الجبل عاملي أعلى الله مقامه الشريف في هذا الخبر وأمثاله نظر راجع أجوبة موسى جار الله ففيه فوائد جمة . [2] الصافات : 8 8 - 89 . [3] في بعض النسخ [ الأزدي ] [4] لقب مولى رسول الله صلى الله عليه وآله يكنى أبا ريحانة واسمه قيس وكسر به في البحر يعنى الفلك وأبو حارث كنية الأسد . [5] أي هداه [6] الربوض للأسد والشاة والبروك في الإبل . ( في )
465
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 465