نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 434
< ملحق = 434 . tif > قوله : " لا أملك لكم ضرا ولا رشدا [1] " قال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله دعا الناس إلى ولاية علي فاجتمعت إليه قريش ، فقالوا يا محمد اعفنا من هذا ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله : هذا إلى الله ليس إلي ، فاتهموه وخرجوا من عنده فأنزل الله " قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا * قل إني لن يجيرني من الله ( إن عصيته ) أحد ولن أجد من دونه ملتحدا * إلا بلاغا من الله ورسالاته ( في علي ) " قلت ، هذا تنزيل ؟ قال : نعم ، ثم قال توكيدا : " ومن يعص الله ورسوله ( في ولاية علي ) فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا " قلت : " حتى إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا [2] " يعني بذلك القائم وأنصاره . قلت : " واصبر على ما يقولون [3] ؟ قال يقولون فيك " واهجرهم هجرا جميلا * وذرني ( يا محمد ) والمكذبين ( بوصيك ) اولي النعمة ومهلهم قليلا " قلت : إن هذا تنزيل ؟ قال : نعم . قلت : " ليستيقن الذين أوتوا الكتاب [4] " ؟ قال : يستيقنون أن الله ورسوله و وصيه حق ، قلت : " ويزداد الذين آمنوا إيمانا " ؟ قال : ويزدادون بولاية الوصي إيمانا ، قلت : " ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون " قال بولاية علي عليه السلام قلت : ما هذا الارتياب ؟ قال يعني بذلك أهل الكتاب والمؤمنين الذين ذكر الله فقال : ولا يرتابون في الولاية ، قلت : " وما هي إلا ذكرى للبشر " ؟ قال : نعم ولاية علي عليه السلام ، قلت : " إنها لاحدى الكبر [5] " قال : الولاية ، قلت : " لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر " ؟ قال : من تقدم إلى ولايتنا اخر عن سقر ومن تأخر عنا تقدم إلى سقر " إلا أصحاب اليمين [6] " قال : هم والله شيعتنا ، قلت : " لم نك من المصلين " ؟ قال : إنا لم نتول وصي محمد والأوصياء من بعده - ولا يصلون عليهم - [8] ، قلت : " فما لهم عن التذكرة معرضين " ؟ قال : عن الولاية معرضين ، قلت : " كلا إنها تذكرة [9] " ؟ قال : الولاية . قلت : قوله : " يوفون بالنذر [10] " ؟ قال : يوفون لله بالنذر الذي أخذ عليهم في الميثاق < / ملحق = 434 . tif >