responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 433


< ملحق = 433 . tif > إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين ( بولاية علي ) لكاذبون * اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله ( والسبيل هو الوصي ) إنهم ساء ما كانوا يعملون * ذلك بأنهم آمنوا ( برسالتك ) وكفروا ( بولاية وصيك ) فطبع ( الله ) على قلوبهم فهم لا يفقهون [1] " قلت : ما معنى لا يفقهون ؟ قال : يقول : لا يعقلون بنبوتك قلت : " وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله " ؟ قال : إذا قيل لهم ارجعوا إلى ولاية علي يستغفر لكم النبي من ذنوبكم " لووا رؤوسهم " قال الله : " ورأيتهم يصدون ( عن ولاية علي ) وهم مستكبرون [2] " عليه ثم عطف القول من الله بمعرفته بهم ، فقال :
" سواء عليهم استغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم إن الله لا يهدي القوم الفاسقين [3] " يقول : الظالمين لوصيك .
قلت : " أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم [4] " قال : إن الله ضرب مثل من حاد عن ولاية علي كمن يمشي على وجهه لا يهتدي لامره وجعل من تبعه سويا على صراط مستقيم ، والصراط المستقيم أمير المؤمنين عليه السلام .
قال : قلت : قوله : " إنه لقول رسول كريم [5] " ؟ قال : يعني جبرئيل عن الله في ولاية علي عليه السلام ، قال : قلت : " وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون " ؟ قال : قالوا : إن محمدا كذاب على ربه وما أمره الله بهذا في علي ، فأنزل الله بذلك قرآنا فقال : " ( إن ولاية علي ) تنزيل من رب العالمين * ولو تقول علينا ( محمد ) بعض الأقاويل * لاخذنا منه باليمين * ثم لقطعنا منه الوتين " ثم عطف القول فقال : " إن ( ولاية علي [6] ) لتذكرة للمتقين ( للعالمين ) وإنا لنعلم أن منكم مكذبين * وإن ( عليا ) لحسرة على الكافرين * و إن ( ولايته ) لحق اليقين * فسبح ( يا محمد ) باسم ربك العظيم " يقول اشكر ربك العظيم الذي أعطاك هذا الفضل .
قلت : قوله : " لما سمعنا الهدى آمنا به " ؟ قال : الهدى الولاية ، آمنا بمولانا فمن آمن بولاية مولاه ، " فلا يخاف بخسا ولا رهقا [7] " قلت : تنزيل ؟ قال : لا تأويل ، قلت :
< / ملحق = 433 . tif >



[1] المنافقون 1 - 3 ومكان ( وكفروا ) ( ثم كفروا ) .
[2] المنافقون : 5 .
[3] المنافقون : 6 .
[4] الملك : 22 .
[5] الحاقة : 40
[6] تفسير لمرجع الضمير في ( انه ) ولا ينافي رجوع الضمير إلى القرآن لان المراد به الآيات النازلة في ولايته
[7] الجن : 13 .

433

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 433
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست