responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 405


< ملحق = 405 . tif > الحلبي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من فارق جماعة المسلمين قيد شبر فقد خلع ربقة الاسلام من عنقه 5 - وبهذا الاسناد ، عن أبي عبد الله عليه السلام ) قال : من فارق جماعة المسلمين و نكث صفقة الامام [1] جاء إلى الله عز وجل أجذم .
( باب ) * ( ما يجب من حق الامام على الرعية وحق الرعية على الامام ) * 1 - الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن جمهور ، عن حماد بن عثمان عن أبي حمزة قال : سألت أبا جعفر عليه السلام ما حق الامام على الناس ؟ قال حقه عليهم أن يسمعوا له ويطيعوا : قلت : فما حقهم عليهم ؟ قال : يقسم بينهم بالسوية ويعدل في الرعية ، فإذا كان ذلك في الناس فلا يبالي من أخذ ههنا وههنا .
2 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن منصور بن يونس ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام مثله إلا أنه قال : هكذا و هكذا وهكذا يعني [ من ] بين يديه وخلفه وعن يمينه وعن شماله .
3 - محمد بن يحيى العطار ، عن بعض أصحابنا ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة ابن صدقة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام لا تختانوا ولاتكم ، ولا تغشوا هداتكم ، ولا تجهلوا أئمتكم ، ولا تصدعوا عن حبلكم [2] فتفشلوا و تذهب ريحكم ، وعلى هذا فليكن تأسيس أموركم ، والزموا هذه الطريقة ، فإنكم لو عاينتم ما عاين من قد مات منكم [3] ممن خالف ما قد تدعون إليه ، لبدرتم وخرجتم ولسمعتم ولكن محجوب عنكم ما قد عاينوا ، وقريبا ما يطرح الحجاب .
< / ملحق = 405 . tif >



[1] في بعض النسخ [ صفقة الابهام ] وهذا لمدخليتها في البيعة . والأجذم المقطوع اليد والذاهب الأنامل .
[2] يعنى لا تفرقوا عن عهدكم وأمانكم وبيعتكم فتفشلوا وتضعفوا وتكسلوا وتجبنوا و ريحكم أي قوتكم وغلبتكم ونصرتكم ودولتكم ( في ) .
[3] كذا والصحيح : ولو عاينتم ما قد عاين من مات . الخ

405

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست