نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 404
< ملحق = 404 . tif > الغائب ، فرب حامل فقه ليس بفقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ، ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم : إخلاص العمل لله والنصيحة لائمة المسلمين واللزوم لجماعتهم ، فإن دعوتهم محيطة من ورائهم ، المؤمنون إخوة تتكافى دماؤهم وهم يد على من سواهم يسعى بذمتهم أدناهم " فكتبه سفيان ثم عرضه عليه وركب أبو عبد الله عليه السلام وجئت أنا وسفيان فلما كنا في بعض الطريق قال لي كما أنت [1] حتى أنظر في هذا الحديث ، قلت له : قد والله ألزم أبو عبد الله رقبتك شيئا لا يذهب من رقبتك أبدا فقال : وأي شئ ذلك ؟ فقلت له : ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم : إخلاص العمل لله قد عرفناه والنصيحة لائمة المسلمين ، من هؤلاء الأئمة الذين يجب علينا نصيحتهم ؟ معاوية بن أبي سفيان ويزيد بن معاوية ومروان بن الحكم ، وكل من لا تجوز الصلاة خلفهم ؟ وقوله : واللزوم لجماعتهم فأي الجماعة ؟ مرجئ يقول : من لم يصل ولم يصم ولم يغتسل من جنابة وهدم الكعبة ونكح أمه فهو على إيمان جبرئيل وميكائيل [2] ، أو قدري يقول : لا يكون ما شاء الله عز وجل ويكون ما شاء إبليس ، أو حروري يتبرأ من علي بن أبي طالب وشهد عليه بالكفر أو جهمي يقول : إنما هي معرفة الله وحده [3] ليس الايمان شئ غيرها ؟ ! ! قال : ويحك وأي شئ يقولون ؟ فقلت : يقولون : إن علي بن أبي طالب عليه السلام والله الامام الذي وجب علينا نصيحته ، ولزوم جماعتهم : أهل بيته ، قال : فأخذ الكتاب فخرقه ثم : قال لا تخبر بها أحدا . 3 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد جميعا ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن بريد بن معاوية ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما نظر الله عز وجل إلى ولي له يجهد نفسه بالطاعة لامامه و النصيحة إلا كان معنا في الرفيق الاعلى . 4 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن أبي جميلة ، عن محمد < / ملحق = 404 . tif >
[1] أي قف كما أنت عليه . [2] المرجئ من يقول بان الايمان لا يضر معه معصية والقدري من يقول بالتفويض والحروري الخارجي ، منصوب إلى قرية بالكوفة كانت مجمع الخوارج تسمى بالحروراء والجهمي أصحاب جهم بن صفوان . [3] أي الايمان والتأنيث باعتبار الخبر .
404
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 404