responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 343


< ملحق = 343 . tif > 30 - أبو علي الأشعري ، عن محمد بن حسان ، عن محمد بن علي ، عن عبد الله بن القاسم عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : " فإذا نقر في الناقور [1] " قال : إن منا إماما مظفرا مستترا ، فإذا أراد الله عز ذكره إظهار أمره ، نكت في قلبه نكتة فظهر فقام بأمر الله تبارك وتعالى .
31 - محمد بن يحيى ، عن جعفر بن محمد ، عن أحمد بن الحسين ، عن محمد بن عبد الله عن محمد بن الفرج قال : كتب إلي أبو جعفر عليه السلام إذا غضب الله تبارك وتعالى على خلقه نحانا عن جوارهم .
( باب ) * ( ما يضل به بين دعوى المحق والمبطل في أمر الإمامة ) * 1 - علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن أبن محبوب ، عن سلام بن عبد الله ومحمد بن الحسن وعلي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، وأبو علي الأشعري ، عن محمد بن حسان جميعا عن محمد بن علي ، عن علي بن أسباط ، عن سلام بن عبد الله الهاشمي ، قال محمد بن علي : وقد سمعته منه ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : بعث طلحة والزبير رجلا من عبد القيس يقال له : خداش إلى أمير المؤمنين صلوات الله عليه ، وقالا له :
إنا نبعثك إلى رجل طال ما كنا نعرفه وأهل بيته بالسحر والكهانة ، وأنت أوثق من بحضرتنا من أنفسنا من أن تمتنع من ذلك ، وأن تحاجه لنا حتى تقفه على أمر معلوم ، واعلم أنه أعظم الناس دعوى فلا يكسرنك ذلك عنه ، ومن الأبواب التي يخدع الناس بها الطعام والشراب والعسل والدهن وأن يخالي الرجل ، فلا تأكل له طعاما ، ولا تشرب له شرابا ، ولا تمس له عسلا ولا دهنا ولا تخل معه واحذر هذا كله منه ، وانطلق على بركة الله ، فإذا رأيته فاقرأ آية السخرة ، وتعوذ بالله من كيده وكيد الشيطان . فإذا جلست إليه فلا تمكنه من بصرك كله ولا تستأنس به .
ثم قل له : إن أخويك في الدين وابني عمك في القرابة يناشدانك القطيعة ، ويقولان لك : أما تعلم أنا تركنا الناس لك وخالفنا عشائرنا فيك منذ قبض الله عز وجل محمدا صلى الله عليه وآله فلما نلت أدنى منال ، ضيعت حرمتنا وقطعت رجاءنا ، ثم قد رأيت أفعالنا < / ملحق = 343 . tif >



[1] المدثر : 8 .

343

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست