نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 339
< ملحق = 339 . tif > ليغيبن عنكم صاحب هذا الامر وليخملن هذا حتى يقال : مات ، هلك ، في أي واد سلك ؟ ولتكفأن كما تكفأ السفينة في أمواج البحر ، لا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه ، وكتب الايمان في قلبه ، وأيده بروح منه ولترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدري أي من أي ، قال : فبكيت ، فقال : ما يبكيك يا أبا عبد الله ؟ فقلت : جعلت فداك كيف لا أبكي وأنت تقول : اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدري أي من أي ! ؟ قال : وفي مجلسه كوة تدخل فيها الشمس فقال : أبينة هذه ؟ فقلت : نعم ، قال : أمرنا أبين من هذ الشمس . 12 - الحسين بن محمد ، عن جعفر بن محمد ، عن القاسم بن إسماعيل الأنباري ، عن يحيى بن المثنى ، عن عبد الله بن بكير ، عن عبيد بن زرارة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : للقائم غيبتان ، يشهد في إحداهما المواسم ، يرى الناس ولا يرونه . 13 - علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، ومحمد بن يحيى وغيره ، عن أحمد بن محمد وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن أبي حمزة ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عن بعض أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ممن يوثق به أن أمير المؤمنين عليه السلام تكلم بهذا الكلام وحفظ عنه وخطب به على منبر الكوفة : اللهم إنه لا بد لك من حجج في أرضك ، حجة بعد حجة على خلقك ، يهدونهم إلى دينك ، ويعلمونهم علمك كيلا يتفرق أتباع أوليائك ، ظاهر غير مطاع ، أو مكتتم يترقب ، إن غاب عن الناس شخصهم في حال هدنتهم فلم يغب عنهم قديم مبثوث علمهم ، وآدابهم في قلوب المؤمنين مثبتة ، فهم بها عاملون . ويقول عليه السلام في هذه الخطبة في موضع آخر : فيمن هذا ؟ ولهذا يأزر العلم إذا لم يوجد له حملة يحفظونه ويروونه ، كما سمعوه من العلماء ويصدقون عليهم فيه ، اللهم فإني لاعلم أن العلم لا يأزر كله ولا ينقطع مواده وإنك لا تخلي أرضك من حجة لك على خلقك ، ظاهر ليس بالمطاع ، أو خائف مغمور [1] كيلا تبطل حجتك [2] ولا يضل أولياؤك بعد إذ هديتهم بل أين هم ؟ وكم هم ؟ أولئك الأقلون عددا ، الأعظمون عند الله قدرا . 14 - علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن موسى بن القاسم بن معاوية البجلي < / ملحق = 339 . tif >
[1] في بعض النسخ [ مغمود ] . [2] في بعض النسخ [ حججك ] .
339
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 339