responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 27


< ملحق = 27 . tif > نجح [1] وحسن الخلق مجلبة للمودة ، والعالم بزمانه لا تهجم عليه اللوابس و الحزم مسائة الظن [2] ، وبين المرء والحكمة نعمة العالم ، والجاهل شقي بينهما [3] والله ولي من عرفه وعدو من تكلفه [4] والعاقل غفور والجاهل ختور [5] وإن شئت أن تكرم فلن وإن شئت أن تهان فاخشن ، ومن كرم أصله لان قلبه ، ومن خشن عنصره غلظ كبده ومن فرط تورط [6] ومن خاف العاقبة تثبت عن التوغل فيما لا يعلم و من هجم على أمر بغير علم جدع أنف نفسه ، ومن لم يعلم لم يفهم ، ومن لم يفهم لم يسلم ، ومن لم يسلم لم يكرم ، ومن لم يكرم يهضم [7] ومن يهضم كان ألوم ، ومن كان كذلك كان أحرى أن يندم .
30 - محمد بن يحيى ، رفعه قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : من استحكمت [8] لي فيه خصلة من خصال الخير احتملته عليها واغتفرت فقد ما سواها ولا أغتفر فقد عقل ولا دين ، لأن مفارقة الدين مفارقة الأمن فلا يتهنأ بحياة مع مخافة ، وفقد العقل فقد الحياة ، ولا يقاس إلا بالأموات .
31 - علي بن إبراهيم بن هشام ، عن موسى بن إبراهيم المحاربي ، عن الحسن ابن موسى ، عن موسى بن عبد الله ، عن ميمون بن علي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
قال أمير المؤمنين عليه السلام : إعجاب المرء بنفسه دليل على ضعف عقله .
32 - أبو عبد الله العاصمي ، عن علي بن الحسن ، عن علي بن أسباط ، عن الحسن ابن الجهم ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : ذكر عنده أصحابنا وذكر العقل قال :
فقال عليه السلام : لا يعبأ [9] بأهل الدين ممن لا عقل له ، قلت : جعلت فداك إن ممن يصف < / ملحق = 27 . tif >



[1] النجح بالضم : الظفر بالحوائج .
[2] الحزم : احكام الامر وضبطه والاخذ بالثقة ، والمساءة مصدر ميمي ( في ) .
[3] في بعض النسخ " يسعى بينهما " .
[4] من تكلفه أي أظهر من معرفته ما ليس له .
[5] ختور من الختر بمعنى المكر والخديعة .
[6] اي من قصر في طلب الحق وفعل الطاعات أوقع نفسه في ورطات المهالك .
[7] في بعض النسخ " تهضم " من باب التفعل .
[8] أي : أثبتت وصارت ملكة راسخة فيه ، واحتملته عليها اي قبلته ورحمته على تلك الخصلة ( في ) وقوله : " لا يقاس الا بالأموات " اي لعدم اطلاعه على وجوه مفاسده ومصالحه وعدم اهتدائه إلى دفع مضاره وجلب منافعه . ( لح ) .
[9] لا يعبأ اي : لا يبالي بمن لا عقل له ولم يعد شريفا .

27

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست