responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 26


< ملحق = 26 . tif > أشد من الجهل ، ولا مال أعود من العقل [1] .
26 - محمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن ابن أبي نجران ، عن العلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : لما خلق الله العقل قال له : أقبل فأقبل . ثم قال له : أدبر فأدبر ، فقال : وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا أحسن منك إياك آمر وإياك أنهي ، وإياك أثيب وإياك أعاقب .
27 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الهيثم بن أبي مسروق النهدي ، عن الحسين بن خالد ، عن إسحاق بن عمار قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : الرجل آتيه وأكلمه ببعض كلامي فيعرفه كله ، ومنهم من آتيه فأكلمه بالكلام فيستوفي كلامي كله ثم يرده علي كما كلمته ، ومنهم من آتيه فأكلمه فيقول : أعد علي ؟ !
فقال : يا إسحاق ! وما تدرى لم هذا ؟ قلت : لا ، قال : الذي تكلمه ببعض كلامك فيعرفه كله فذاك من عجنت نطفته بعقله ، وأما الذي تكلمه فيستوفى كلامك ثم يجيبك على كلامك فذاك الذي ركب عقله فيه في بطن أمه ، وأما الذي تكلمه بالكلام فيقول : أعد علي ، فذاك الذي ركب عقله فيه بعدما كبر ، فهو يقول لك :
أعد علي .
28 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن بعض من رفعه ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إذا رأيتم الرجل كثير الصلاة كثير الصيام فلا تباهوا به حتى تنظروا كيف عقله ؟ .
29 - بعض أصحابنا ، رفعه عن مفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
يا مفضل لا يفلح من لا يعقل ، ولا يعقل من لا يعلم ، وسوف ينجب من يفهم [2] ، و يظفر من يحلم ، والعلم جنة ، والصدق عز ، والجهل ذل ، والفهم مجد ، والجود < / ملحق = 26 . tif >



[1] أي : أنفع من العائدة وهي المنفعة اي الرجل ينال بالعقل من المنافع والخيرات ما لا ينال بالمال وبالجهل يفوته من ذلك ما لا يفوته بالفقر ، وبالعقل يمكن الوصول إلى المال وبالمال لا يمكن الوصول إلى العقل . ( في )
[2] النجيب : الفاضل النفيس في نوعه . والمراد انه من يكون ذا فهم فهو قريب من أن يصير عالما بما يجب عليه وما ينبغي ، بعقله والتدبر فيه . ( آت )

26

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست