responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 265


< ملحق = 265 . tif > قال : سمعت أبا بصير يقول : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : من أين أصاب أصحاب علي ما أصابهم مع علمهم بمناياهم وبلاياهم ؟ قال : فأجابني - شبه المغضب - : ممن ذلك إلا منهم ؟ !
فقلت : ما يمنعك جعلت فداك ؟ قال : ذلك باب أغلق إلا أن الحسين بن علي صلوات عليهما فتح منه شيئا يسيرا ثم قال : يا أبا محمد ، إن أولئك كانت على أفواههم أوكية .
( باب ) * ( التفويض إلى رسول الله صلى الله عليه وآله والى الأئمة ) * * ( عليهم السلام في أمر الدين ) * 1 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن أبي زاهر ، عن علي بن إسماعيل ، عن صفوان ابن يحيى ، عن عصام بن حميد ، عن أبي إسحاق النحوي قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فسمعته يقول : إن الله عز وجل أدب نبيه على محبته فقال : " وإنك لعلى خلق عظيم [1] " ثم فوض إليه فقال عز وجل : " وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا [2] " وقال عز وجل : " من يطع الرسول فقد أطاع الله [3] " قال : ثم قال وإن نبي الله فوض إلى علي وائتمنه فسلمتم وجحد الناس فوالله لنحبكم أن تقولوا إذا قلنا وأن تصمتوا إذا صمتنا ونحن فيما بينكم وبين الله عز وجل ، ما جعل الله لاحد خيرا في خلاف أمرنا .
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي إسحاق قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول ثم ذكر نحوه .
2 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن يحيى بن أبي عمران ، عن يونس ، عن بكار بن بكر ، عن موسى بن أشيم قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فسأله رجل عن آية من كتاب الله عز وجل فأخبره بها ثم دخل عليه داخل فسأله عن تلك الآية فأخبره بخلاف ما أخبر [ به ] الأول فدخلني من ذلك ما شاء الله حتى كأن قلبي يشرح بالسكاكين [4] فقلت في نفسي : تركت أبا قتادة بالشام لا يخطئ في الواو وشبهه وجئت إلى هذا يخطئ هذا الخطاء كله ، فبينا أنا كذلك إذ دخل عليه آخر فسأله عن تلك الآية فأخبره بخلاف ما أخبرني وأخبر صاحبي ، فسكنت نفسي ، فعلمت < / ملحق = 265 . tif >



[1] القلم : 4 .
[2] الحشر : 7 .
[3] النساء : 80 .
[4] جمع سكين .

265

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست