نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 264
< ملحق = 264 . tif > < فهرس الموضوعات > باب جهات علوم الأئمة عليهم السلام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > باب أن الأئمة عليهم السلام لو ستر عليهم لأخبروا كل امرء بما له وعليه < / فهرس الموضوعات > ( باب ) * ( جهات علوم الأئمة عليهم السلام ) * 1 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل ، عن عمه حمزة بن بزيع ، عن علي السائي [1] عن أبي الحسن الأول موسى عليه السلام قال : قال : مبلغ علمنا على ثلاثة وجوه : ماض وغابر وحادث [2] فاما الماضي فمفسر ، وأما الغابر فمزبور [3] وأما الحادث فقذف في القلوب ، ونقر في الاسماع [4] وهو أفضل علمنا ولا نبي بعد نبينا . 2 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن أبي زاهر ، عن علي بن موسى ، عن صفوان بن يحيى ، عن الحارث بن المغيرة ، عن أبي عبد الله عليه السلام [ قال ] قلت : أخبرني عن علم عالمكم ؟ قال : وراثة من رسول الله صلى الله عليه وآله ومن علي عليه السلام قال : قلت : إنا نتحدث أنه يقذف في قلوبكم وينكت في آذانكم [5] قال : أو ذاك [6] . 3 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عمن حدثه ، عن المفضل بن عمر قال : قلت لأبي الحسن عليه السلام : روينا ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : إن علمنا غابر ومزبور ونكت في القلوب ونقر في الاسماع فقال اما الغابر فما تقدم من علمنا ، وأما المزبور فما يأتينا ، وأما النكت في القلوب فإلهام وأما النقر في الاسماع فأمر الملك . ( باب ) * ( ان الأئمة عليهم السلام لو ستر عليهم لأخبروا كل امرئ بما له وعليه ) * 1 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ابن أيوب ، عن أبان بن عثمان ، عن عبد الواحد بن المختار قال ، قال أبو جعفر عليه السلام لو كان لألسنتكم أوكية [7] لحدثت كل امرئ بما له وعليه . 2 - وبهذا الاسناد عن أحمد بن محمد ، عن ابن سنان ، عن عبد الله بن مسكان < / ملحق = 264 . tif >
[1] السائي منسوب إلى قرية من المدينة يقال لها ساية . [2] الغابر هنا بمعنى الآتي [3] أي مكتوب . [4] يعني من طريق الالهام وتحديث الملك ولما كان هذا القول منه عليه السلام يوهم ادعاء النبوة رد ذلك بقوله عليه السلام : لا نبي نبينا ( في ) [5] في بعض النسخ [ في قلوبهم وينكت في آذانهم ] . [6] يعني قد يكون ذا وقد يكون ذاك . ( في ) [7] الوكاء ككساء : رباط القرية ونحوه . ( في )
264
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 264