نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 261
< ملحق = 261 . tif > الشيعة في الحجر فقال : علينا عين ؟ فالتفتنا يمنة ويسرة فلم نر أحدا فقلنا : ليس علينا عين فقال : ورب الكعبة ورب البنية - ثلاث مرات - لو كنت بين موسى والخضر لأخبرتهما أني أعلم منهما ولأنبئتهما بما ليس في أيديهما ، لان موسى والخضر عليهما السلام أعطيا علم ما كان ولم يعطيا علم ما يكون وما هو كائن حتى تقوم الساعة وقد ورثناه من رسول الله صلى الله عليه وآله وراثة . 2 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن يونس بن يعقوب ، عن الحارث بن المغيرة ، وعدة من أصحابنا منهم عبد الاعلى وأبو عبيدة وعبد الله ابن بشر الخثعمي سمعوا أبا عبد الله عليه السلام يقول : إني لاعلم ما في السماوات وما في الأرض وأعلم ما في الجنة وأعلم ما في النار ، وأعلم ما كان وما يكون ، قال : ثم مكث هنيئة فرأى أن ذلك كبر على من سمعه منه فقال : علمت ذلك من كتاب الله عز وجل ، إن الله عز وجل يقول فيه تبيان كل شئ [1] . 3 - علي بن محمد ، عن سهل ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن عبد الكريم ، عن جماعة بن سعد الخثعمي [2] أنه قال : كان المفضل عند أبي عبد الله عليه السلام فقال له المفضل : جعلت فداك يفرض الله طاعة عبد على العباد ويحجب عنه خبر السماء ؟ قال : لا ، الله أكرم وأرحم وأرأف بعباده من أن يفرض طاعة عبد على العباد ثم يحجب عنه خبر السماء صباحا ومساء . 4 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن ضريس الكناسي قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول - وعنده أناس من أصحابه - : عجبت من قوم يتولونا [3] ويجعلونا أئمة ويصفون أن طاعتنا مفترضة عليهم كطاعة رسول الله صلى الله عليه وآله ثم يكسرون حجتهم ويخصمون أنفسهم بضعف قلوبهم ، فينقصونا حقنا ويعيبون ذلك على من أعطاه الله برهان حق معرفتنا والتسليم لامرنا ، أترون أن الله تبارك وتعالى افترض طاعة أوليائه على عباده ، ثم يخفي عنهم أخبار السماوات والأرض < / ملحق = 261 . tif >
[1] لعله نقل بالمعنى فان في المصاحف ( تبيانا لكل شئ ) أو كان في قراء تهم عليهم السلام . [2] الذي في الرجال جماعة بن سعد الجعفي ( آت ) [3] في بعض النسخ [ يتوالونا ] .
261
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 261