responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 260


< ملحق = 260 . tif > 5 - علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال : إن الله عز وجل غضب على الشيعة [1] فخيرني نفسي أوهم ، فوقيتهم والله بنفسي .
6 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الوشاء ، عن مسافر أن أبا الحسن الرضا عليه السلام قال له : يا مسافر هذا القناة فيها حيتان ؟ قال : نعم جعلت فداك ، فقال :
إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله البارحة وهو يقول : يا علي ما عندنا خير لك [2] .
7 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الوشاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن أبي خديجة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال ، كنت عند أبي في اليوم الذي قبض فيه فأوصاني بأشياء في غسله وفي كفنه وفي دخوله قبره ، فقلت : يا أباه والله ما رأيتك منذ اشتكيت [3] أحسن منك اليوم ، ما رأيت عليك أثر الموت ، فقال : يا بني أما سمعت علي بن الحسين عليهما السلام ينادي من وراء الجدار يا محمد تعال ، عجل ؟ .
8 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن عبد الملك بن أعين ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : أنزل الله تعالى النصر على الحسين عليه السلام حتى كان [ ما ] بين السماء والأرض [4] ثم خير : النصر ، أو لقاء الله ، فاختار لقاء الله تعالى .
( باب ) * ( أن الأئمة عليهم السلام يعلمون علم ما كان وما يكون وانه [5] ) * * ( لا يخفى عليهم الشئ صلوات الله عليهم ) * 1 - أحمد بن محمد ومحمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر ، عن عبد الله بن حماد ، عن سيف التمار قال كنا مع أبي عبد الله عليه السلام جماعة من < / ملحق = 260 . tif >



[1] لتركهم التقية أو عدم انقيادهم لامامهم وخلوصهم في متابعته . ( آت )
[2] أي علمي بحقيقة ما أقول كعلمي بكون الحيتان في هذا الماء . ( آت )
[3] أي مرضت .
[4] أي انزل الله تعالى ملائكة ينصرونه على الأعداء حتى إذا صاروا بين السماء والأرض خير بين الامرين . ( في )
[5] في بعض النسخ [ انهم ] .

260

نام کتاب : الكافي نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست